نظمت وزارة الصحة، بحر الأسبوع الماضي، بالتنسيق مع منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية، يوما تكوينيا إعلاميا في فندق غولدن توليب أوبرا، بأولاد فايت، العاصمة، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الوقاية الصحية وحماية الأطفال من الأمراض المعدية، وتحضيرا لإطلاق (...)
شددت الطبيبة العامة إيكا أمينة والمكلفة بالإعلام بالهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الطبي، على أهمية العودة إلى الحجامة كعلاج نبوي أصيل شرط أن تمارَس بعلم، ومسؤولية، وعلى أيدي مختصين بعيدا عن الفوضى، والممارسات التجارية التي شوهت هذه الوسيلة (...)
نظّم الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالتنسيق مع قسم الصحة والوقاية في العمل وقضايا المرأة العاملة واللجنة الولائية للمرأة العاملة، يوما تحسيسيا وتوعويا مميزا احتضنته قلعة الجزائر "لاسيتادال" مؤخرا، في إطار مكافحة السرطان. حيث جاء هذا الحدث الهام في (...)
ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، بسيل من الفيديوهات المأخوذة من كاميرات المراقبة داخل المحلات التجارية، تُظهر أفرادا يقومون بعمليات سرقة واحتيال غريبة؛ لا يستخدمون العنف أو الأسلحة، بل ما يبدو أنّه شعوذة أو طقوس تنويم مغناطيسي. (...)
يتسلّل الاكتئاب الموسمي كحالة نفسية جدية مع قدوم فصل الخريف. يحمل في طياته تغيرات عميقة، تؤثّر على حالة الكثيرين النفسية دون أن يكون مجرّد تقلّب مزاجي عابر. حيث يختبر المصابون به تغيّرات واضحة في المزاج، والطاقة، لكن يصعب غالبا تفسيرها. ويعيشها (...)
انطلقت فعاليات معرض الصناعة التقليدية بالمركز الثقافي "مصطفى كاتب"، مؤخرا، بمشاركة واسعة من الحرفيين من مختلف ولايات الوطن في أجواء مميّزة؛ استعدادا لاحتفالات رأس السنة. المعرض الذي يستمر عدّة أسابيع، جاء ليكون مساحة لعرض أجمل المنتوجات التقليدية (...)
مشهد يتكرّر كلّ يوم تقريبا؛ شاب في مقتبل العمر يقود سيارة بسرعة جنونية، يتجاوز الجميع، يقطع الإشارة الحمراء كأنّ الشارع خُلق له وحده. يفتح زجاج السيارة، يصيح، يسبّ، يشتم، ويختتم عرضه البهلواني بانحراف خطير أو اصطدام مروّع. هذا ليس مشهدا سينمائيا بل (...)
ينقسم عامة الناس في غالبية الثقافات، مثلما هي الحال في الجزائر، بين عشّاق القهوة، وعشّاق الشاي. كلٌّ يحمل في يده كوبه، واعتقاده الخاص. فتنشأ، بذلك، معركة هادئة لكنّها مستمرة. هذا الانقسام لا يتعلّق، فقط، بمذاق المشروب، بل يمتدّ إلى عادات، وشخصيات، (...)
يمضي الزمن مسرعا، لكن بعض الأيام لا تمضي، بل تظلّ عالقة في وجدان الشعوب كجرح نبيل، وكضوء لا يخفت، وأوّل نوفمبر 1954 واحد من تلك الأيام التي تتجاوز حدود التاريخ لتصير وجدانا وهوية وسؤالا مفتوحا عن معنى الحرية، فمهما توارى الزمن سريعا، يبقى ذلك (...)
لم يعد استهلاك "الإندومي" و"الشيبس" بين الأطفال مجرّد ظاهرة عابرة، بل أصبح جزءا من نمط حياة غذائي خطير يتسلّل إلى البيوت بشعار "السهولة واللذة". حيث تحولّت هذه المنتجات في السنوات الأخيرة، إلى بديل رئيسي للوجبات اليومية لدى فئة واسعة من الأطفال (...)
شهد المجتمع الجزائري خلال السنوات الأخيرة، تحولا لافتا في أنماط الحياة اليومية، خاصة فيما يتعلق بكيفية قضاء عطل نهاية الأسبوع، فقد أصبحت ثقافة الخروج إلى الفضاءات المفتوحة، والتنزه رفقة العائلة، واحدة من أبرز العادات التي تبناها الأفراد والأسر، (...)
أكّد رئيس جمعية "الجزائر الخضراء" فؤاد معلى أنّ الحملة الوطنية التي شهدتها الجزائر، السبت الفارط، "لم تكن مجرّد عمل رمزي أو حدث بيئي عابر، بل تجسيد لثقافة جديدة تتبناها الجزائر"، داعيا الجزائريين للالتفاف حول مشروع وطني مماثل في مارس المقبل مقترحا (...)
أطلقت المنظّمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، مبادرة وطنية جديدة، تسعى إلى حماية العقول الصغيرة من خطر صامت يتسلّل إلى البيوت دون استئذان. خطر لا يُرى، لكنّه يترك آثاره في السلوك، والتحصيل الدراسي، وحتى في العلاقات الأسرية. وكانت حملة تحسيسية بشعار (...)
تكتب الجزائر بعد عشر سنوات، فصلا جديدا في ذاكرة الاحتفاء بالمرأة، عبر مهرجان سنوي يكرّم الإبداع النسوي بكلّ أبعاده، ويمنح المرأة الجزائرية منصة تحكي من خلالها عن الحلم، والتحديات، والصبر، والتحوّل من فكرة إلى مشروع، ومن موهبة إلى حرفة، ومن هوية إلى (...)
تغلغلت المضافات الغذائية خلال السنوات الأخيرة، في تفاصيل حياتنا اليومية بشكل مثير للقلق! وبدأت تزحف بصمت نحو كل ما نأكله ونشربه حتى أصبحت حاضرة دائما في أغلب المنتجات الاستهلاكية؛ من الحلوى والمشروبات إلى الخبز ومشتقات الحليب. وبعدما كانت تُستخدم، (...)
يوجّه خبراء الصحة خلال هذه الأيام، نداء علميا وإنسانيا ملحّا في إطار حماية الصحة العمومية، لتلقَي لقاح الأنفلونزا الموسمية. ففي ظلّ التغيّرات المناخية، وانتشار أمراض الجهاز التنفسي، وتزايد حالات الهشاشة الصحية في فئات معيّنة، لم يعد التلقيح خيارا (...)
احتضن المقر الاجتماعي للمؤسّسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار "أناب"، أمس، حفل توزيع 100 كرسي متحرك لفائدة أشخاص من ذوي الهمم، وذلك في إطار شراكة فعّالة مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، وكرسالة التزام اجتماعي واضح من المؤسستين تجسيدا لثقافة (...)
في خضم تراجع تدريجي في مستويات التحصين، برز ما يشبه موجة هلع في الجزائر مع عودة ظهور مرض الدّفتيريا، الذي ظنّ الكثير أنّه بات من الماضي، لكن منذ أواخر عام 2024 بدأت السلطات الصحية تسجّل حالات غير خطيرة لكنّها مقلقة، تمّ خلالها الإعلان الرسمي عن (...)
في زمن باتت فيه الابتكارات التقنية تقود تحوّلات العالم، تبرز الحاجة الملحّة لإبراز صوت المرأة في المشهد العلمي والصناعي، لا كمتلقية، بل كفاعلة، ورائدة. وفي هذا السياق، ينظّم نادي "ميكا" التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا "هواري بومدين" كلية الهندسة (...)
مع تغيّر الفصول وخصوصا خلال موسم الخريف والانتقال إلى الشتاء، تظهر في الجزائر وتحديدا في مناطق حضرية ووسط المجتمع، موجة واضحة من التداوي الذاتي، حيث يُقبل المواطنون على شراء الأدوية مباشرة من الصيدليات دون استشارة طبيب ولا حتى وصفة طبية. هذه الظاهرة (...)
شهد المجتمع الجزائري خلال السنوات الأخيرة، تحوّلا لافتا في نمط الحياة اليومية، تجلى ذلك بشكل واضح، في انتشار ثقافة ممارسة الرياضة داخل القاعات الرياضية، التي ينتعش الانتساب إليها من جديد بعد الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة خلال هذه المرحلة من (...)
في الوقت الذي يتحدّث العالم كثيرا عن العنف الجسدي داخل الأسر والعلاقات الزوجية، يغيب النقاش عن نوع آخر من العنف. لا ترى كدمات على الجلد، لكنّه يترك جروحا عميقة في الروح، وهو التحرّش النفسي، أو ما يمكن تسميته بالعنف غير المرئي، يعيشه المئات والملايين (...)
في أروقة وسائل التواصل الاجتماعي وساحات الجامعات، يتناقل شباب جزائريون معتقدات تبدو للوهلة الأولى طريفة، عفوية أو حتى ساذجة؛ على غرار اللون الأحمر "لجلب الحب"، والأزرق "للراحة"، والأخضر "للمال"، ومحفظة حمراء لمال لا ينتهي، ورند تحت الوسادة للحظ (...)
في هذا الصدد، حدّثت الخبيرة الاجتماعية حياة عفافي "المساء" قائلة: "إنّ هذه الخرافات الحديثة وجدت لها مكانا في الفضاءات الرقمية؛ حيث يسوَّق لها بعنوان " تنمية ذاتية " أو " طاقة إيجابية " . هي ليست بعيدة عن الخلفيات التقليدية، بل معاد تأطيرها برؤية (...)
لاتزال تداعيات جائحة كورونا التي اجتاحت العالم رغم مرور أكثر من خمس سنوات، تنكشف تباعا، لا سيما على الفئات الأكثر هشاشة، وفي مقدّمتها الأطفال. وفي الجزائر كما في بقية الدول، لم يكن تأثير الجائحة لحظيا فقط، بل امتدّ ليرسم تغيّرات دائمة في نفسية (...)