عاد أيلول ليغمضَ عيونَ الموت ..عاد ليُلبِسَ عروسة الحدائق ثوب الغناء وينفضَ عن ورق المواسم صُفرة الرحيل المُتعب.. عاد بعد أن تنشّقت رئتاه دخانَ الوجع الذي نفثته بيروت وفاحت به أنفاسُ المتعبين..
عاد أيلول ليمسحَ عن جبين الصيف عرقَ الخيبات وعن وجهِ (...)
أعلم أنكِ بعد كل خيبة تلملمين انكساراتك وتمضي... تنبشين في عمق ذاتك المفقودة عن تلك المرأة الدفينة التي أقنعنا نجيب محفوظ أنها موجودة داخل كل امرأة، " تستيقظ فقط حين تنكسر، حين تؤمن ألا أحد في هذه الدنيا سيكون معها،فجأة تصبح أقوى "..هو لم يخطئ (...)