يقوم، المغني الجزائري المقيم بفرنسا ''حكيم السيكا مايا''، لأول مرة، بحفل فني ساهر بقاعة الأطلس يوم الخميس 8 أفريل الداخل، بدعوة من الديوان الوطني للثقافة والإعلام· تكون، حكيم ''السيكا مايا''، بمدينة وهران في مدرسة ''الموسيقى الأندلسية'' التي تدرب فيها على عدة آلات الموسيقية وعلى رأسها ''الكمان'' ·· وفي تلك الفترة، ورغم صغر سنه، بدأ يكتب بطريقة جميلة، حيث حاول إعطاء هذه الموسيقى طابعا أكثر قبولا لدى الطبقة العامة من الجمهور بدل طابعها النخبوي المعروف عنها، وقد نجح في سنة 1990 في تقليص النوبة الأندلسية إلى بعض الدقائق مع الإبقاء على تميز تلك الموسيقى ولغتها الفصيحة المعروفة بها· في سنة ,199 وفي أول ظهور على الساحة الفنية العالمية حقق حكيم قفزة نوعية بنوع موسيقي خاص به، حيث حافظ على روح الموسيقى الأندلسية حتى في إسمه ''السيكا والمايا'' أكثر النوبات رواجا في المغرب العربي الكبير، لكن بإضافات عصرية جميلة، وفي ثاني ظهور له عبر الألبوم الثاني في حياته الفنية حرك ''حكيم'' إسمه وذهب به بعيدا من خلال تميزه في مهرجان ''ووماد'' بلاس بالماس و الذي استطاع من خلاله أن يخطف جولة عالمية قادته إلى كل من مدريد، لندن، سنغافورة، وبومباي ·· حققت نجاحا كبيرا وأظهرت حكيم بنوع خاص به، وموسيقى لا يؤديها غيره بفضل مهاراته الشخصية، كصوته المميز وحضوره الملفت على الركح·