علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر متطابقة، أن جماعة إرهابية متكونة من تسعة عناصر قامت ليلة السبت إلى الأحد بابتزاز المواطنين وتجريدهم من ممتلكاتهم بقرية سنانة الواقعة على بعد 12 كلم شمال بلدية ذراع الميزان· وحسب مصادرنا، فإن هؤلاء الإرهابيين كانوا مسلحين بأسلحة الكلاشنيكوف، وكذا بأسلحة أوتوماتيكية كالمسدسات الآلية والقنابل اليدوية، إضافة إلى حيازة الأسلحة البيضاء، ثلاثة منهم كانوا يرتدون زي الشرطة القضائية وستة آخرين بالزي الأفغاني· وأضاف المصدر الذي أورد الخبر، أن هؤلاء الإرهابيين اقتحموا بحدود العاشرة ليلا مقهى شعبية كان سكان المنطقة يقضون سهرتهم الرمضانية فيها، وقاموا بجمعهم في مكان واحد وجردوهم من أموالهم وهواتفهم النقالة، وأقدموا على تفتيش وثائقهم، وفي هذا السياق ذكرت مصادرنا أن هؤلاء الإرهابيين أقدموا على اقتياد أحد شباب القرية في الثلاثين من عمره إلى خارج المقهى بعدما وجدوا اسمه مشابها لأحد الأشخاص الذين كانوا يبحثون عنه، والذي التحق بصفوف الشرطة سنة ,1999 وتم إطلاق سراحه بعدما تأكدوا من أنه ليس الشخص المعني، وقاموا كذلك بتجريد العائلات من مواد غذائية وأدوية وبعض المواد والتجهيزات المنزلية· هذا، وقد ألقى أحد الإرهابيين على المواطنين الذين احتجزوهم داخل المقهى بعض الفتاوى والخطب التي تحرم لعب الدومينو والأوراق، محاولين تجنيدهم في شبكات الدعم والاسناد والالتحاق بالتنظيم الإرهابي في الجبال، وبعد حوالي ساعة من هذه العملية الإرهابية ، لاذ هؤلاء الإرهابيين بالفرار إلى الغابات المجاورة· تجدر الإشارة إلى أن قرية سنانة شهدت في رمضان السنة الماضية عملية مماثلة، حيث أقدم الإرهابيون على تجريد السكان من أموالهم وممتلكاتهم·