التهديدات الأمنية ومجابهة الإرهاب والتطرف أهم مواضيعها

تعقد اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال وتحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الدورة 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب بحضور وفود أمنية رفيعة المستوى وممثلين عن جامعة الدول العربية، اتحاد المغرب العربي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرهم، في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية، وحرص الجزائر الدائم على تعزيز جهود مكافحة كل التهديدات التي تمس الوطن العربي، بحكم تجربتها في محاربة الإرهاب، كما أن هذه الدورة تأتي تتويجا للاجتماع التحضيري للدورة.
تستضيف الجزائر الدورة 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب، لتعزيز الجهود العربية والتنسيق والتعاون في المجال الأمني ومكافحة كل أشكال التطرف في ظل الظروف العربية الراهنة، والتأكيد على دور الجزائر الرائد في دعم هذا التعاون العربي المشترك، لاسيما بخصوص القضايا الأمنية ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، بحيث تراهن على إنجاح هذه الدورة.
كما نعلم أن الجزائر كانت دائما السباقة في المشاركة في جميع دورات مجلس وزراء الداخلية العرب منذ نشأته سنة 1982، لحرصها الشديد على محاربة كل التهديدات التي تمس الوطن العربي، وقد كانت التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب محل إشادة من طرف الخبراء العرب خلال الاجتماعات التحضيرية للدورة.
يناقش المشاركون خلال اجتماع الدورة مواضيع هامة، وهي مشروع خطة مرحلية سادسة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية،مشروع خطة مرحلية لتنفيذ الإستراتيجية العربية للأمن الفكري، مشروع خطة أمنية عربية تاسعة ومشروع خطة إعلامية عربية سابعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، إضافة إلى عدد من المواضيع الهامة الأخرى، منها تقرير الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس 34 و35».
وسيكون الاجتماع أيضا مناسبة، لدراسة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام الماضي.