أدانت الجزائر «بشدة» أول أمس الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت محافظة السويداء وضواحيها في جنوبسوريا,والتي أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وقال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية, عبد العزيز بن علي شريف, في تصريح ل (واج): «ندين بشدة الاعتداءات الدموية الهمجية التي شنتها المجموعات الإرهابية لداعش على مدينة السويداء وقراها في جنوبسوريا والتي أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين». وأضاف بن علي الشريف بأن «وحشية هذه الهجمات الارهابية تعكس قطعا افلاس المشروع الدموي لهذا التنظيم الإرهابي وتعبر عن توجهه الظلامي المنحرف عن كل الشرائع والأديان». وأضاف قائلا: «وإذ نشيد بصمود سوريا وتصديها لآفة الإرهاب التي عبثت لسنوات بأمن هذا البلد الشقيق واستقراره, فإننا نتقدم بتعازينا لأسر الضحايا وتمنياتنا بالشفاء والتعافي للجرحى. كما نعرب عن تضامننا مع سوريا, هذا البلد الذي يعد مهدا للحضارة الإنسانية والذي ضرب شعبه أروع الأمثلة عبر التاريخ في التعايش السلمي والعيش معا في سلام». وخلص الناطق الرسمي الى القول: «وإذ نجدد رفضنا وإدانتنا للإرهاب في جميع أشكاله ومظاهره, فإننا ندعو كافة الفاعلين الدوليين إلى مواصلة الجهود وتكثيفها لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي مازالت تشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم في العالم.» ..وتدين الهجوم على ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر أدانت الجزائر امس الهجوم الذي تعرضت له ناقلة نفط سعودية أمس الأول الخميس في البحر الأحمر معتبرة أياه «مساسا خطيرا» بالقانون البحري الدولي و بالحق في حرية الملاحة, حسبما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها. « الجزائر تدين الهجوم الذي أستهدف يوم الخميس ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر والذي يعتبر مساسا خطيرا بالقانون البحري الدولي و بالحق في حرية الملاحة و يؤثر سلبا على التجارة الدولية» يوضح ذات المصدر. وأبرزت وزارة الشؤون الخارجية أن «هذا الهجوم هو موضع ادانة أشد لوقوعه في الوقت الذي يسعى الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة لبعث مسار تسوية هذا النزاع الذي يمزق هذا البلد (اليمن) و يفرض على السكان المدنيين معاناة وآلام تفوق كل وصف». وخلص ذات البيان الى أن « الجزائر تجدد تضامنها مع الشعب في اليمن و تؤكد مجددا دعمها الكامل لجهود الأممالمتحدة لتسوية سياسية للأزمة التي يعيشها هذا البلد الشقيق.