قادير يتعرض لإصابة ويحدث طوارئ في فالنسيان

أخبار محترفينا

شارك، أول أمس، قادير كأساسي مع فالنسيان خلال المواجهة التي جمعتهم مع أولمبيك مارسيليا ضمن الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي غير أن اللاعب الجزائري تعرض الى اصابة في نهاية الشوط الأول بعد الاحتكاك الذي حدث بينه وبين ''رود فاني'' من جانب الأولمبيك داخل منطقة الجزاء أجبرته على مغادرة الملعب فورا نحو المستشفى من أجل معرفة مدى الخطورة وبعدها عاد قادير الى الملعب، أين طمأن من خلالها الجميع وبأن إصابته لم تكن خطيرة لدرجة ابتعاده عن المنافسة. خاصة وأنه معني بالمباراة الأخيرة للدور الثاني من اقصائيات كان 2012 رفقة المنتخب الوطني.
وللإشارة، فإن قادير منح زملاءه فرصة تسجيل هدف التعادل بعد هذه العرقلة الخطيرة تحصل على إثرها على ضربة جزاء انقضت فالنسيان من الخسارة على أرضه.
أما جبور وعبدون، فيواصلان التألق رفقة أولمبياكوس، حيث شارك الثنائي الجزائري أساسيا خلال مواجهة أول أمس والتي جمعتهم مع فريق ايرغوتليس ضمن الجولة الرابعة من الدوري اليوناني، أين عاد فريق العاصمة بفوز مهم الى الديار ورغم أن جبور لم يتمكن من التسجيل في هذا اللقاء، إلا أنه ضيع فرص كثيرة سانحة للتهديف، أبرزها في نهاية الشوط الأول عندما اصطدمت كرته بالقائم، غير أنه قام بعمل كبير في جهة الخصم، أين كان بمثابة السم القاتل ما جعله يكمل اللقاء الى أخرى، في حين خرج عبدون في (د63) بعد أن قدم ما عليه فوق الميدان، حيث كانت تمريراته حاسمة ودقيقة كالعادة. ورغم هذا التألق اللافت إلا أنه يبقى بعيدا عن تشكيلة ''المنتخب'' وبهذا نفهم بأن المشكل لايتعلق بالمنافسة أوبالمدربين بالنظر للتعاقب ثلاث أسماء على العارضة الفنية ل ''الخضر'' إلا أن عبدون يبقى مهمشا.
وللإشارة كان قد نال جائزة أفضل وسط ميدان للموسم الفارط مع كافالا وها هو يشارك كأساسي مع أعرق الأندية اليونانية لهذه السنة، وبالتالي يبقى السؤال مطروحا حول عدم توجيه الدعوة لعبدون رغم امكانياته العالية وفي ظل غياب كل من زياني وبودبوز وكذا اللعب العشوائي وغير المنظم فوق أرضية الميدان.
أما قديورة الذي سجل عودته الى صفوف المنتخب الوطني بهدف المشاركة في مباراة التاسع أكتوبر ضد إفريقيا الوسطى، أين دخل بديلا في ال (10) دقائق الأخيرة من اللقاء الذي جمع ولفرهامبتون مع ليفربول، أول أمس، ضمن الجولة السادسة من الدوري الانجليزي.
في حين شارك بوعزة كأساسي مع ميلوال ضد فريق ''كاونتي''، إلا أنه خرج في ال (د46) بالنظر لمستواه الذي كان بعيدا عن المطلوب، حيث انهزم زملاءه مرة أخرى ما جعلهم يبقون في مؤخرة الترتيب. من جهة أخرى، تمكن فريق السد القطري من تحقيق فوز هام ضمن البطولة المحلية وذلك عندما أطاح بأم صلال، أين شارك بلحاج أساسي وكان صاحب تمريرات دقيقة بدليل أنه كان وراء هدفي فريقه السد، أما من الجانب الآخر فيواصل مغني غيابه عن المنافسة بسبب الاصابة التي تبقى تلاحقه.