أبرمت جامعة محمد لمين دباغين (سطيف2) أوسع اتفاقية تعاون علمي مع الإتحاد الأوروبي ضمن مشروع «ديرماد»، حسب ما علم، أمس السبت، من نائبة مدير ذات المؤسسة العلمية المكلفة بالعلاقات الخارجية، نوال عبد اللطيف مامي. وأوضحت ذات المسؤولة، أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي بين جامعة محمد لمين دباغين (سطيف2) والإتحاد الأوروبي ضمن مشروع «ديرماد» في شقه المتعلق بشبكة «إيراسموس الطلبة» (حركية علمية بين الطلبة)، فقد تم إبرام أوسع اتفاقية شراكة وتعاون علمي بين جامعة سطيف 2 وشبكة طلاب إيراسموس التي تضم 350 ألف طالب من مختلف دول العالم منسقين من طرف 47 دولة أوروبية. وأضافت أن جامعة محمد لمين دباغين «تعد أول جامعة جزائرية تدخل هذه الشراكة الواسعة للطلبة الدوليين» وذلك بعد مفاوضات دامت 7 أشهر أثمرت بإبرام هذه الاتفاقية التي يتوقع أن تدخل جامعة سطيف 2 من خلالها «مرحلة جديدة في مجال التعاون العلمي مع أوروبا وستتيح فرصة ثمينة لطلبة الجامعة للانخراط ضمن هذه الشراكة وكذلك الاستفادة من الحركيات مع البلدان الأوروبية في إطار مشروع ديرماد الدولي». وكشفت ذات المسؤولة أيضا بأنه وبهدف تفعيل وتجسيد هذه الإتفاقية، فإن العمل جار لإنشاء «منصة خاصة» في الأيام القليلة القادمة لاستقبال وتسجيل ترشح طلبة الجامعة من مختلف التخصصات والمستويات تحضيرا للقاء الأول، الذي سيكون مفتوحا للجميع على أن يتم انتقاء 100 بحث علمي. للإشارة، فإن جامعة محمد لمين دباغين بسطيف تعد من بين الجامعات الجزائرية الأكثر نشاطا في مجال التعاون العلمي الدولي، خاصة مع الإتحاد الأوروبي مما يمنح الفرصة للطلاب لتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف المؤسسات العلمية عبر العالم.
