صعود قوّي للأسهم الأمريكية ومكاسب للأسبوع الثاني

بلغ المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المجمع مستويات إغلاق قياسية مرتفعة، وسط شراء المستثمرين في أسهم الطاقة والشركات المالية وشركات المواد وبيعهم أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة توقعا لدعم مالي جديد من واشنطن لمساعدة الاقتصاد الأمريكي على التعافي، وذلك بحسب رويترز.
لازمت المؤشرات الرئيسية نطاقا ضيقا خلال الأسبوع مع خروج المستثمرين من أسهم النمو التي هيمنت على موجة صعود دامت لنحو عام ليشتروا في الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وتلك المسعرة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وارتفعت قطاعات الطاقة والشركات المالية والمواد على ستاندرد أند بورز توقعا لاستفادتها من إعادة فتح الاقتصاد، في حين انخفضت أسهم ذات ثقل مثل أبل وتسلا ومايكروسوفت معظم فترات الجلسة.
وقال توماس هايِس، رئيس صندوق التحوط جريت هيل كابيتال في نيويورك إن أسهم القيمة والأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية تستفيد في ظل مناخ رفع سعر الفائدة والنمو المرتفع، وهي بيئة يوشك الاقتصاد الأمريكي على دخولها.
وقال: «نحن نستهين بالتأثير الكامن لكل الأموال التي في النظام مع توزيع المزيد من اللقاحات ومع إعادة فتح البلاد.
«نواصل هذا التحوّل المتسق مع دورة الأعمال الجديدة، ومع ارتفاع عوائد (السندات)، فإن أسهم القيمة والمرتبطة بالدورة الاقتصادية ستقود المسيرة.»
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 28.29 نقطة بما يعادل 0.09 بالمائة ليصل إلى 31458.99 نقطة، وزاد ستاندرد أند بورز 18.61 نقطة أو 0.48 بالمائة مسجلا 3934.99 نقطة، وتقدم ناسداك 69.70 نقطة أو 0.5 بالمائة إلى 14095.47 نقطة.