ستنطلق أشغال إعادة تأهيل وترميم سور ومتحف الأمير عبد القادر بمدينة مليانة (ولاية عين الدفلى) في شهر فيفري المقبل، وفق ما علم من المديرية المحلية للثقافة والفنون. وأوضح مدير القطاع، عبد الحكيم جمعة، أنّه سيتم الشروع في أشغال ترميم هذين المعلمين التاريخيين والأثريين لمدينة مليانة، المتمثلين في السور والمتحف الذي يعتبر أيضا مقرا لخلافة الأمير عبد القادر بمدينة مليانة، مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى استكمال كافة الإجراءات المتعلّقة بإطلاق هاتين العمليتين. وتتضمّن العملية الخاصة بالسور الواقع جنوبالمدينة، إعادة تهيئة ساحة "علي عمار" والتكفّل بالشبكات الأرضية العابرة لمحيط الموقع، بما فيها شبكة التطهير بهدف تثمين هذا الموقع الأثري والحفاظ عليه، وفق نفس المصدر. فيما تستهدف أشغال إعادة تأهيل مقر خلافة الأمير عبد القادر عدّة أجزاء من البناية مع دمج الساحة المجاورة لها، على أن يتم تحويلها إلى مركز تفسيري ذو طابع متحفي لفنون وتقاليد مدينة مليانة. كما سيشهد شهر فيفري أيضا إطلاق دراسة لإنجاز مخطط للحفاظ وتثمين المدينة القديمة لمليانة التي تم تصنيفها كقطاع محمي سنة 2023، على أن يتم مباشرة العملية بالمعالم التاريخية. وأعلن جمعة في السياق، عن ترقّب إطلاق مشروعين آخرين خلال السداسي الأول من السنة الجارية، يتعلّق الأول بترميم فندق المجمع الديني سيدي أحمد بن يوسف بمليانة والثاني بإنجاز مركز وطني للأرشيف السينمائي بمدينة عين الدفلى. للإشارة، استفاد القطاع الثقافي بالولاية في إطار البرنامج الجديد ل2024، من ثلاث عمليات متمثلة في إعادة تأهيل دار الثقافة "الأمير عبد القادر" وإعادة تهيئة قاعة العروض بخميس مليانة وإنجاز دراسة لحماية الموقع الأثري "أوبيدوم نوفوم" بمدينة عين الدفلى، إستنادا لنفس المسؤول.