رافع حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس السبت، بالمسرح الجهوي لبجاية، من أجل ديناميكية جديدة للتنمية والرقي الاجتماعي والاقتصادي في البلاد و«تجند شعبي واسع" لمواجهة التحديات الخارجية. وشدد الأمين الوطني الأول للحزب يوسف أوشيش، على ضرورة "تكاتف الجهود لمواجهة التحديات والانخراط في مهمة بناء جماعي وتضامني". وعبر نفس المسؤول السياسي في تدخله، خلال محاضرة متبوعة بنقاش عن "تفاؤله" بشأن تحقيق هذا الهدف، "شرط أن يبدي جميع الفاعلين رغبتهم في ذلك ويكيفون رؤاهم من أجل الاتفاق حول ما هو أساسي"، ألا وهو "تشييد البلاد على أسس ديمقراطية وسليمة". واستدل أوشيش على ذلك بنداء أول نوفمبر، مذكرا بالمبادئ والقيم التي تضمنها والتي حققت الانتصار على الاستعمار. وبعد أن لاحظ المتحدث "صعوبة السياق الراهن"، أشار إلى "الحملات العدائية الخارجية التي تواجهها البلاد" والتي وصفها ب "الضغوط التي تمارس على الجزائر جراء مواقفها المناهضة للأمبريالية ودعمها للقضايا العادلة". في هذا الشأن، حذر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية بالقول: "نحن محاصرون بحزام من نار وهذا يستدعي منا اليقظة والحذر الشديدين"، قبل أن يندد بالمآسي التي يواجهها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض ل«أقذر حرب عرفتها الإنسانية". واعتبر أوشيش أن "الوسيلة الدفاعية الوحيدة" لمجابهة الوضع تتمثل في "التجند الشعبي".