سكان حي الحوض متذمّرون من حالة الطرقات

بلدية العاشور

تشهد طرقات حي الحوض ببلدية العاشور وسط غرب العاصمة حالة كارثية، حيث تشكّل نسبة اهترائها حدا متقدما بسبب كثرة الحفر التي يصعب على المركبات تجاوزها، ما تسبّب في اختناق حركة المرور وتذمّر كبير لدى المواطنين. لايزال سكان العاشور يعانون من متاعب كثيرة بسبب الحالة الكارثية التي تعرفها طرقات البلدية منذ عدة سنوات، والتي لم تشهد لحد الساعة التفاتة جدية من طرف السلطات المحلية رغم الشكاوي المتكررة والمطالب المرفوعة منذ وقت من طرف سكان البلدية، ما يترجم سياسة التجاهل واللامبالاة من طرف الجهات الوصية .
وفي هذا الاطار، أبدى عدد من المواطنين في حديث مع ''الشعب''استياءهم وتذمّرهم الشديدين من الوضعية التي آلت إليها طرقات الحي والتي لا تعكس حسبهم الصورة الحقيقة لعاصمة البلاد نظرا للصورة التي يظهر عليها الحي بسبب تشوه المنظر العام له.
كما أعرب عدد من قاطني هذا الحي عن عمق تذمّرهم من سوء وتدهور الطرقات، التي تسبّبت في عزلهم بسبب رفض سيارات الأجرة الدخول إلى حيهم وإنزالهم عند المدخل، ما جعلهم يعانون الأمرّين خاصة فئة المسنين منهم.
ولعل ما رفع من حدّة تذمّر السكان هي تحمل أعباء وتكاليف إضافية هم في غنى عنها، بسبب الأعطاب التي تتعرض لها مركباتهم في كل مرة يجتازون فيها طرقات هذا الحي، خاصة في فصل الشتاء حيث تمتل الحفر بالمياه.
ولا تقتصر معاناة سكان الحي عند أصحاب المركبات فقط، حيث يجد المارة خاصة فئة الأطفال منهم صعوبات كبيرة في اجتياز هذه الطرقات بسبب كثرة الأوحال التي تجعلهم في تذمر مستمر .
وفي سياق متصل، أشار محدثينا إلى كثرة الغبار الذي يدخل منازلهم في كل مرة تهب فيها الرياح، بسبب انتشار الأتربة على مستوى طرقات حيهم، ما يستدعي حسبه التدخل العاجل لتزفيتها قبل حلول فصل الصيف.
وفي ظل جملة المتاعب التي يواجهها سكان العاشور، جدّدوا نداءهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدرارية بإطلاق مشروع خاص بتعبيد طرقات الحي، ووضع حد لمعاناتهم اليومية التي طال أمدها كثيرا.