مشوار البطولة مازال طويلا...

محمد سوقار ل»الشعب»:

الشعب: فوز ثمين أمام مولودية العلمة الفريق الذي أسال لكم العرق البارد؟
محمد سوقار: صحيح، فريق مولودية العلمة ليس بالفريق السهل، خلق لنا العديد من المشاكل وغلق كل المنافذ في وجهنا وهو ما جعلنا نبحث طوال أطوار المباراة عن الثغرة، لكن ذلك لم يكن إلا بعدما وصل العلميون إلى شباكنا بعد هجمة معاكسة. الحمد لله عرفنا كيف نسير الهزيمة، عدنا في النتيجة عن طريق ضربة ثابتة، وبعدها أضفنا الثاني وهنا تتعرف على البطل، اتحاد العاصمة هذا الموسم يلعب في ثوب البطل، خاصة في جولات الأخيرة أين نفوز دائما في الدقائق الأخيرة، وأعتقد أن المباراتين الماضيتين أمام شباب قسنطينة واليوم أمام مولودية العلمة، والسيناريو الذي عدنا به في النتيجة، لدليل على أن كل ما قيل عنا وعن دعم الحكام لا أساس له من الصحة، كما أنه يدل على قوتنا، تنتظرنا 7 جولات أخرى قبل نهاية الموسم وسنواصل على هذا النسق إلى نهاية البطولة.
^ سجلت هدف الفوز في اللقاء، وهو هدفك الأول هذا الموسم؟
^^ صحيح، الحمد لله بعدما قبعت في دكة البدلاء طويلا ولم ألعب كثيرا في بداية الموسم، وتضاعفت مشاكلي بعدما تعرضت لإصابة حرمتني من المنافسة أكثر من شهر، عدت تدريجيا في مرحلة العودة واعتمد عليّ الطاقم الفني في أكثر من مناسبة. أمضيت هدف الفوز وهو بحق أفضل هدية أقدمها لكل الأنصار الذين وقفوا معي في اللحظات الصعبة التي مررت بها، أتمنى أن تكون هذه بدايتي مع التهديف هذا الموسم، الهدف جاء بعد مجهودات الجميع والجميع ساهم في الفوز، الفوز هو فوز الاتحاد وليس فوز سوقار، وأتمنّى أن نجلب اللقب في نهاية الموسم، ولا أخفي عليك الشعور الرائع الذي لا يوصف عندما تشاهد الأنصار في قمة السعادة عند نهاية اللقاء.
^ بعد تعثر الوفاق، تحتلون الصدارة بفارق 8 نقاط، هل يمكن أن نهنئكم على البطولة؟
^^ انهزام الوفاق لا يعني أننا أبطال، مشوار البطولة لم يحسم بعد مازال أمامنا 7 جولات، سنلعب أمام فرق قوية، ويجب علينا وضع أرجلنا في الأرض، كما يقال، ومواصلة العمل. 15 مباراة دون هزيمة هو رقم نريد أن ندعمه، ولمَ لا ننهي البطولة دون هزيمة، نريد جلب لقب البطولة وتحطيم جميع الأرقام، لكن ذلك يمر عبر الفوز باللقاءات القادمة.
^ تستقبلون جمعية الشلف في الجولة القادمة؟
^^ سنحضّر جيّدا لهذا اللقاء، جمعية الشلف، بعد سلسلة النتائج السلبية، عادت اليوم إلى أجواء الانتصارات أمام أهلي البرج، وهي تبحث الآن عن تحسين مرتبتها في البطولة وإنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى، لن نرحم أحدا في بولوغين وسنلعب من أجل الفوز دون غيره، وأعرف أن مهمتنا ستكون جد صعبة أمام فريق يجيد اللعب خارج الديار، ويحسن اللعب من أجل جلب التعادل، إلى درجة أنه سمي سابقا بفريق التعادلات.