عدة منتخبات قوية تريد مواجهة "الخضر" وديا

استفاد المنتخب الوطني كثيرا من مشاركته في المونديال والتي كانت أكثر من إيجابية خاصة بعد تحقيق الهدف الأساسي والمتمثل في التأهل للدور الثاني والانسحاب بشرف من الدور الثاني بعد أداء باهر أمام ألمانيا .
من إيجابيات المشاركة هو إبداء عدة منتخبات كبرى رغبتها في مواجهة "الخضر" وديا خلال الفترة المقبلة عن طريق بعض الشركات المكلفة بتنظيم الموجهات الودية والتي بدأت في اتصالاتها مع "الفاف" لاطلاعها عن رغبة هذه المنتخبات في مواجهة المنتخب الوطني.
وتنتظر هذه الشركات قيام الاتحادية بوضع رزنامة التحضير والتواريخ التي تريد فيها إجراء مواجهات ودية من أجل ضبط برنامج المواجهات ويبقى العامل السلبي الوحيد هو كثافة الرزنامة في الفترة المقبلة .
وستضطر "الفاف" إلى التفكير في قبول بعض العروض لمواجهة أحد المنتخبات الكبرى في الرزنامة الخاصة بسنة 2015 بعد نهاية مغامرة كأس افريقيا التي ستجري بالمغرب حيث تفكر الاتحادية حاليا في توفير كافة الظروف المناسبة لتحقيق الهدف الاول المتمثل في تحقيق التأهل للدورة كمرحلة أولى .
ويبقى العرض الرسمي الوحيد الذي وصل لحد الآن هو من الاتحادية المصرية لكرة القدم التي تريد برمجة مواجهة ودية بين "الخضر" و "الفراعنة" في أوت المقبل تحضيرا لتصفيات كأس أمم افريقيا .
ويتواجد المنتخب المصري رفقة تونس في مجموعة واحدة في تصفيات كأس افريقيا
ويرغب مدرب الفراعنة الاستفادة من هذه المواجهة من الناحية الفنية لتحضير أشباله جيدا.
ورغم تحسن مستوى "الخضر" في الفترة السابقة إلا أن التصفيات تبقى تحتفظ بكافة أسرارها خاصة الأثار السلبية للارهاق الذي سيكون العدو الأول للاعبين بسبب توقيت برمجة المواجهات والذي يصادف بداية الموسم وهي فترة يكون فيها اللاعب لم يستعد بعد كافة امكانياته الفنية والبدنية .
صادي وزفزاف في أثيوبيا بعد أسبوعين
بدأت "الفاف" التحضير للمواجهة الأولى التي سيلعبها المنتخب الوطني أمام نظيره الأثيوبي بداية سبتمبر المقبل وهذا من خلال إيفاد كل من نائب رئيس الاتحادية جهيد زفزاف والمكلف بالمنتخبات الوطنية وليد صادي بعد أسبوعين من الآن إلى العاصمة الأثيوبية اديس بابا من أجل الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص إقامة زملاء الحارس مبولحي باثيوبيا وهو الأمر الذي اعتدت الاتحادية القيام به قبل كل تنقل يقوم به "الخضر" .
وسيقوم الثنائي المذكور بتقديم تقرير مفصل عن الزيارة لرئيس "الفاف" والمدرب الجديد الذي سيكون بنسبة كبيرة الفرنسي غوركوف من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة لإنجاح مهمة المنتخب الوطني.