بدوي يشيد بجهود ترقية المرأة ودورها الفاعل

بعث وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، برسالة تهنئة للمرأة العنابية، أشاد فيها بمكانتها والمجهودات التي تبذلها بكل تفان وإخلاص، مشيرا إلى أن اليوم العالمي للمرأة يأتي ليذكرنا بالمكانة المرموقة التي باتت تحتلها اليوم في كافة نواحي الحياة المهنية والاجتماعية..
قال وزير الداخلية نور الدين بدوي في هذه الرسالة التي قرأتها نيابة عنه فريدة عمراني رئيس دائرة بلدية الحجار، خلال احتفالية نظمتها السلطات الولائية على شرف المرأة العاملة في مختلف القطاعات، إن المرأة تلعب اليوم دورا كبيرا في مجال عصرنة وتطوير النشاط الإداري وترقيته، إلى جانب التزامها بدورها العائلي والاجتماعي، متحملة في ذلك مزيدا من الجهود والأعباء مكرسة لروح التضحية والتفاني والإخلاص.
وأضاف نور الدين بدوي أننا أصبحنا نلمس اليوم آثار مشاركة المرأة الفاعلة في حياتنا بمختلف الأشكال وعلى كافة الأصعدة، كما نلمس إسهامها المشهود في نهضة بلادنا الشاملة ورقيها في إطار العمل المشترك لبناء حاضر ومستقبل بلادنا، قائلا إنه إدراكا منا للدور الحساس الذي باتت تلعبه المرأة اليوم، ووعيا منا بكون المرأة فاعل عام في أي مخطط أو نشاط تنموي، سارعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى إيلاءها المزيد من الاهتمام، بإدماج المرأة الموظفة في مختلف مصالح الإدارة، ومنحها ثقة أكبر بتأهيلها في مختلف المناصب والوظائف العليا للإدارة، بما يتطلبه التعيين في هذه المناصب من مسؤولية وتضحيات، حيث أنها الوزيرة والوالية ورئيسة دائرة..
وأضاف أن الاحتفاء بموظفات مختلف القطاعات الوزارية، يتقاطع مع المسعى الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، والذي سهر شخصيا على تثمين دور المرأة ووصولها إلى مختلف المسؤوليات بطريقة لم يبق لها مثيل في بلادنا، إلى جانب الارتقاء بمرتبة المرأة ومكانتها، قائلا إنه زيادة على أنها تمثل نسبة عالية في قطاعات هامة كالصحة والتعليم.. ووصولها إلى مناصب حيوية على مستوى الوزارات والمجالس القضائية وفي مختلف هيئات الإدارات المحلية.
وأفاد وزير الداخلية والجماعات المحلية أن الدستور كرس على أن تعمل الدولة على ترقية مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة وترقية التناصف بين الرجال والنساء في سوق التشغيل وتشجع الدولة على ترقية المرأة في مناصب المسؤوليات، في الهيئات والإدارات العمومية وعلى مستوى المؤسسات، مشير إلى أنها من حيث كونها العمود الفقري في المجتمع ومربية الأجيال على رسالة الوفاء للوطن ومقومات الشخصية الوطنية، تبقى بالفعل العنصر المحوري والذي من حوله تتشكل العلاقات الإنسانية النبيلة، وبها تتم الوظائف الأساسية للأسرة، وتلقين القيم وخصوصيات الثقافة الوطنية.
من جهة أخرى شهدت الاحتفالية التي أشرف عليها والي ولاية عنابة يوسف شرفة، حضورا كبيرا للمرأة العاملة في مختلف القطاعات، حيث شاركت السلطات الولائية بحضور السلطات الأمنية والمدنية المرأة العنابية احتفالها بيومها العالمي، وذلك بفندق سيبوس الدولي.