استجاب اغلب التجار والمتعاملين الإقتصاديين بعاصمة الاوراس باتنة، لبرنامج مداومة عيد الفطر المبارك الذي سطرته مصالح مديرية التجارة التي جندت ، كل إمكانياتها المادية والبشرية لضمان تزود المواطنين بمختلف السلع و الخدمات خاصة الواسعة الاستهلاك أيام العيد المبارك حيث أحصت 520 متعاملا اقتصاديا وتاجرا لضمان المداومة ، وقد خصصت بدورها مديرية التجارة 37 فرقة مراقبة بمجموع 79 عون دورهم مراقبة مدى احترام برنامج المداومة ضمانا لتقديم خدمة عمومية . قد كانت لجريدة “الشعب” زيارة استطلاعية لبعض الأماكن بالولاية حيث توقفت على مدى التزام اغلب المعنيين بالمداومة، و ما ظهر للعيان أن سكان عاصمة الولاية باتنة لم يشتكوا من غلق المحلات، كما حدث في السنوات الأخيرة بفضل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المصالح المعنية وتأتي العملية حسب مدير التجارة بالتنسيق مع كل الوحدات الإنتاجية بالولاية والإتحاد الولائي للتجار والحرفيين، وقد تم إعداد مخطط المداومة ليتم بعدها إبلاغ جميع المتعاملين الإقتصادين ببرنامج المداومة الذي لم يتم الاعتراض عليه من طرف احد. وبدورها مديرية النقل بالولاية، سخرت 320 متعاملا بمختلف خطوط النقل لضمان تنقل المواطنين في أريحية خاصة وان فترة العيد تشهد حركة تنقل كبيرة للمواطنين في مختلف إقليم الولاية، وأشار مدير النقل إلى إصدار قرار يتضمن قائمة المتعاملين المعنيين بالمداومة خلال أيام العيد. إجراءات أمنية مشددة نجح البرنامج الأمني الذي سطرته مصالح امن ولاية باتنة خلال يومي عيد الفطر المبارك في استتباب الأمن والحفاظ على أمن المواطن وممتلكاته حيث لم يتم تسجيل حوادث مرور وجرائم بفضل التواجد الميداني لرجال الأمن خاصة في الطرقات والأماكن العمومية إضافة إلى الإجراءات والتدابير الأمنية الخاصة والاستثنائية التي من الولاية في مواجهة كل أشكال المساس بسكينة وأمن المواطنين كتأمين الأماكن التي يرتادها المواطنون كثيرا كالأسواق، محطات نقل المسافرين المساجد الساحات العمومية و المقابر وذلك لضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم من خلال وضع تشكيلات أمنية وفرق تدخل لتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان و ضمان مراقبة فعالة بإقليم الولاية.