الأوروغواي يضيع المرتبة الاولى

أوقفت البيرو ضيفتها الأرجنتين بتعادلها معها 1-1 في الجولة الثامنة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، فيما واصلت كولومبيا انطلاقتها بفوزها على مضيِّفتها تشيلي 3-1، وتعثَّرت الأوروغواي مجدَّداً بتعادلها مع الإكوادور 1-1.
هيغواين ينقذ الأرجنتين من الخسارة
فعلى الملعب الوطني في ليما أمام 50 ألف متفرِّج، كادت الأرجنتين أن تخرج خاسرة، لكن الحظ وغونزالو هيغواين أنقذاها مرَّتين: الأولى، عندما فشل كلاوديو بيتزارو، العائد هذا الموسم إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني من جاره فيردر بريمن، في ترجمة ركلة جزاء مبكِّرة وتحديدا في الدقيقة الثانية. والثانية، عندما نجح مهاجم ريال مدريد الإسباني هيغواين في إدراك التعادل في الدقيقة ال36 بعد أن تقدَّم أصحاب الأرض بواسطة كارلوس أوغوستو زامبرانو في الدقيقة ال 21. وكانت البيرو الطرف الأفضل والأخطر منذ البداية وطوال الشوط الأوَّل هجوما ودفاعا، بعد أن أغلقت جميع الأبواب والطرق أمام رفاق ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني الذي لم يظهر مع منتخب بلاده بنفس صورته مع الفريق الكاتالوني. وحصلت البيرو في الدقيقة الثانية على ركلة جزاء، انبرى لها صاحب الخبرة بيتزارو، لكنه لم ينجح في مواجهة الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو، وأثمر التفوّق البيروفي هدف السبق، بعدما مرّر رينالدو كروزادو كرة إلى لويس إدفينكولا، الذي أرسلها بدوره عرضية لم يخطئ زامبرانو في إيداعها الشباك في الدقيقة ال 21. وجاء الردُّ الأرجنتيني بعد رُبع ساعة تماما، بفضل التعاون المشترك بين فيديريكو فرنانديز وإيزيكييل لافيتزي، الذي أرسل كرة موزونة إلى هيغواين فلم يتوانَ الأخير في زرعها داخل شباك الحارس راوول فرنانديز في الدقيقة ال 36. وفي الشوط الثاني، مالت الكفة نسبيا لصالح الأرجنيتن، وسنحت لها الفرصة مرّتين للخروج بنتيجة أفضل، لكن لافيتزي وهيغواين لم ينجحا فبقيت النتيجة على حالها.
كولومبيا تواصل مسيرتها بنجاح
واصل المنتخب الكولومبي مفاجآته وصحوته تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، وتغلَّب على مضيّفه التشيلي 3-1. وكان المنتخب الكولومبي قد فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على نظيره منتخب أوروغواي 4-0 يوم الجمعة الماضي. وارتفع رصيد المنتخب الكولومبي إلى 13 نقطة ليقفز إلى المركز الثاني بفارق الأهداف عن الإكوادور ومتأخِّرا بنقطة عن الأرجنتين متصدِّر التصفيات، فيما تجمَّد رصيد منتخب تشيلي عند 12 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف الأورغواي.
ضربة موجعة للشيلي
تلقَّى منتخب الشيلي ضربة موجعة بطرد لاعبه غاري ميديل في الدقيقة 36، لكنه افتتح التسجيل بهدف سجّله ماتياس فيرنانديز قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأوّل. وفي الشوط الثاني استغلَّ الضيوف تفوُّقهم العددي وحسموا المباراة لصالحهم بثلاثة أهداف، سجَّلها جيمس رودريغيز والنجم راداميل فالكاو وتيوفيلو غوتييريز في الدقائق 59 و74 و77، قبل أن يتساوى المنتخبان عدديا بطرد أبيل أغيلار لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 84.
تعادل بطعم الخسارة للأورغواي
تعادلت الأوروغواي مع ضيفتها الإكوادور 1-1 في مونتيفيديو أمام 42 ألف متفرّج، افتتح فيليب كايسيدو، لاعب لوكوموتييف موسكو الروسي، التسجيل للإكوادور من ضربة جزاء في الدقيقة السابعة، قبل أن يعدّل إيدينسون كافاني، لاعب نابولي الإيطالي، النتيجة للأوروغواي في الدقيقة 68، ولم ينفع ما تبقّى من وقت المنتخب المضيف في حسم المباراة، التي طرد في نهايتها أنتونيو فالنسيا لاعب مانشستر يونايتد والإكوادر في الدقيقة 94، نتيجة تلقِّيه الإنذار الأصفر الثاني.
فنزويلا تعمّق من جراح الباراغواي
عمّقت فنزويلا من جراح مضيّفتها البارغواي عندما تغلّبت عليها 2-0 في أسونسيون أمام 15 ألف متفرّج.
وسجّل سالومون روندون لاعب روبين كازان الروسي هدفي فريقه في الدقيقتين 44 و67 لتستقر فنزويلا في المركز السادس ب11 نقطة من ثماني مباريات، بينما بقيت البارغواي في المركز الأخير ب4 نقاط فقط.