- ظهرت الحاجة الزهوانية بلباس محترم جيدا وخمار يعبر عن توبة نصوحة و استقبلت من طرف مديرة ديوان الوزيرة و قد استعملت موسيقى إحدى أغانيها في اللوحة الاستعراضية . - خرجت وزيرة الثقافة من القاعة لاستقبال وزير الداخلية على أنغام الدربوكة. - ظهر عمر البشير زوج فلة عبابسة في الحفلة و هو يؤدي مقطعا على العود في الوقت الذي احتجت زوجته على عدم دعوتها للغناء . كان لطفي دوبل كانو نجم الحفل بدون منازع حيث تجاوب معه الحاضرون قبل أن يتساءل الجميع عن سرد المقطع الذي يستنكر إعدام صدام هل كان حقا مبرمجا في الحفلة ؟ - كانت أحسن لوحة في العرض هي تكريم بيروت خاصة أداء الطفل عبد الحق بن مجبر. - أظهرت خليدة تفاعلا زائدا أثناء الحفل و هي تتحدث تارة إلى عمرو موسى و طورا إلى زرهوني .. - وزعت وزارة الثقافة على الإعلاميين كتيبا صغيرا لكن دون أن يفهم احد الكلام الذي جاء فيه خاصة و أن الوزارة الموقرة أدرجته في خانة الشعر. وكأنه ديوان شعري لشاعر مبتدئ. - وزع المنظمون على الصحفيين شارات الدخول باللغة الفرنسية رغم أن الحدث عربي .وعاشت الجزائر عاصمة الثقافة العربية . وجوه من الحفل - بهية راشدي: إن إخراج الحفل كان رائعا و لكن الجزائر غابت . كنت أتمنى أن أشاهد الجزائر في عمقها و تقاليدها بلباسها و أزيائها كما نجد عدم الربط بين اللوحات الفنية و الاستعراضية و هذا ربما ما جعل الجزائر تغيب في الحفل بوصفها بلدا عربيا. - عبد المجيد مسكود: لم نشاهد شيئا من عروبة الجزائر في هذا الحفل الذي فرق العائلة الجزائرية بسبب اللباس الفاضح للراقصات إضافة إلى غياب الرابط المنطقي بين اللوحات الاستعراضية و إقحام الكثير من الأشياء التي لم يكن لها أي معني و كان بالإمكان الاستغناء عنها . - منى واصف: أنا سعيدة بان تكون جزائر البطولات عاصمة لكل العرب لان جيلي تربى على ثورة الجزائر. - سلوم حداد للصحفيين مازحا " حسبي الله و نعم الوكيل " عندما نزل من الحافلة ووجد نفسه مجبرا أن يمتطيها مرة أخرى بسبب سوء التنظيم . إنعام بيوض: لا أراهن على عروبة الجزائر كثيرا لأنها شيء مفروغ منه وواقع و نحن ننتظر أن تكون الجزائر عاصمة ثقافية على مر السنين . - محمد عجايمي: خرج محمد عجايمي من القاعة مهرولا وراء الوفد السوري الذي غادر القاعة قبل نهاية العرض ولما استوقفه الصحفيون لأخذ رأيه قال مسرعا " بدون تعليق ". زهية.م: [email protected]