الاجتماع التشاوري الأول بين قادة الجزائر وتونس وليبيا: ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق    الخطوط الجوية الجزائرية : عرض جديد موجه للعائلات الجزائرية في العطلة الصيفية    المجمع الجزائري للغة العربية يعلن عن تأسيس الجائزة الوطنية في علوم اللغة العربية    عرقاب يعلن عن استحداث 4 معاهد تكوينية متخصصة في المجال المنجمي    فلسطين: انتشار مكثف لجنود الاحتلال في القدس وغلق كافة الممرات المؤدية للمدينة    مجلس الأمة يشارك بإسطنبول في مؤتمر "رابطة برلمانيون من أجل القدس"    تشاد..نجامينا تستعد لطرد القوات الأمريكية    شباب بلوزداد – اتحاد الجزائر عشية اليوم بملعب نيبسون مانديلا : دريبي عاصمي جديد من أجل نهائي كأس الجزائر    دورة اتحاد شمال افريقيا (أقل من 17سنة) : "الخضر" يتعادلون أمام تونس ويواجهون ليبيا اليوم    معالجة أكثر من 40 ألف شكوى من طرف هيئة وسيط الجمهورية    لغروس في بسكرة: وضع حجر أساس مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية    الاحتلال الصهيوني يعتقل أكثر من 8430 فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي    اسبانيا : البرلمان الجهوي لمقاطعة كانتبريا ينظم معرضا للصور للتعريف بنضال المرأة الصحراوية    الإحصاء للعام للفلاحة : تحضيرات حثيثة بولايات جنوب الوطن    وهران: أبواب مفتوحة على مركز التدريب للمشاة "الشهيد غزيل دحو" بأرزيو    بوغالي يلتقي بمسقط وزيري النقل والطاقة لسلطنة عمان    القمة الرقمية الإفريقية : 80 بالمائة من الجزائريين يستفيدون من الأنترنيت    أرمينيا وأذربيجان تعلنان عن بدء عملية تحديد الإحداثيات لترسيم الحدود بينهما    موسم الحج 2024: يوم تحسيسي لفائدة البعثة الطبية المرافقة للحجاج    فرصة جديدة لحياة صحية    السيد طبي يؤكد على أهمية التحكم في الرقمنة لتحسين خدمات قطاع العدالة    دعوة لإنشاء جيل واع ومحب للقراءة    رأس الحمراء و"الفنار".. استمتاع بالطبيعة من عل    بطولات رمز المقاومة بالطاسيلي ناجر..تقديم العرض الشرفي الأول للفيلم الوثائقي الطويل "آق ابكدة .. شمس آزجر"    القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف بمنطقة الثنية الكحلة بالمدية    لعقاب: ضرورة توفر وسائل إعلام قوية لرفع التحديات التي تواجهها الجزائر    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    فيما انهزم شباب ميلة أمام الأهلي المصري: أمل سكيكدة يفوز على أولمبي عنابة في البطولة الإفريقية لكرة اليد    وزارة الفلاحة تنظّم ورشات لإعداد دفاتر أعباء نموذجية    مؤشرات اقتصادية هامة حقّقتها الجزائر    سطيف: تحرير شاب عشريني اختطف بعين آزال    مرشح لاحتضان منافسات دولية مستقبلا: تحفّظات حول دراسة لترميم مركب بوثلجة في سكيكدة    للقضاء على النقاط السوداء ومنعرجات الموت: إطلاق أشغال ازدواجية الوطني 45 بالبرج قريبا    استدعاءات الباك والبيام تُسحب بداية من 9 ماي    صعلكة    زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية    نحو تعميم الدفع الآني والمؤجّل    انطلاق الحفريات بموقعين أثريين في معسكر    "التاس" ملاذ الفاف وسوسطارة: الكاف تدفع لتدويل قضية القمصان رغم وضوح القانون    ساهم في فوز فينورد بكأس هولندا: راميز زروقي يتذوّق أول لقب في مشواره    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    90 % من الجوعى محاصرون في مناطق الاشتباكات    سنقضي على الحملة الشرسة ضد الأنسولين المحلي    بنود جديدة في مشاريع القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    سطيف تنهي مخططاتها الوقائية    مصادر وأرشيف لتوثيق الذاكرة بجهود إفريقية    الدورة 14 مرفوعة إلى الفنان الراحل "الرازي"    رفع مستوى التكوين والاعتماد على أهل الاختصاص    الشباب السعودي يقدم عرضا ب12 مليون يورو لبونجاح    بن ناصر يُفضل الانتقال إلى الدوري السعودي    رئيس بشكتاش يلمح لإمكانية بقاء غزال الموسم المقبل    248 مشروع تنموي يجري تجسيدها بالعاصمة    حملة واسعة للقضاء على التجارة الفوضوية ببراقي    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: زوجي الخائن يرفض التوبة فهل أنفصل عنه
نشر في الشروق اليومي يوم 30 - 03 - 2012

اخترته من بين جميع الرجال الذين تقدموا لخطبتي، لأنني كنت أرى فيه الخلق الحسن دون أن أنكر أن مظهره هو الآخر أعجبني، أي أنني رأيت فيه رجل حياتي، وتزوجته وكنت سعيدة جدا بهذا البناء، وطمحت إلى تحقيق السعادة الزوجية إلى جانبه، حيث خدمته، وأطعته وحرصت على جعله سعيدا، لم أكن أقصر في أي شيء معه حتى أنه كان يعترف بهذا أمام الجميع، لكن زوجي تغيّر بعد مرور أربع سنوات من زواجنا، تغيّر إلى رجل آخر أصبح يتصرف مثل المراهق تماما، يصعب التحدث إليه، مزاجه دوما متقلب، كما أصبح مدمن على الأفلام ومسلسلات الحب والعاطفة، ولا يبالي بمسؤولياته تجاهي وطفلنا، وكثير السهر، وكلما تحدثت إليه بخصوص هذا التغيير الجديد الذي طرأ عليه، وجعله بهذا السلوك لا أجد منه جوابا، والأدهى والأمر أن زوجي تغيّر حتى من ناحيتي أصبح كثير النفور مني، وجفت مشاعره تجاهي، لا أجد ذلك الحب والعطاء كما في السابق، كنت دوما أتساءل ما الذي غيّر زوجي تجاهي، وهو الذي كان لا يصبر على الابتعاد عني، ولو يوم واحد، كنت أدعو الله تعالى دوما في صلاتي حتى يبين لي ذلك، ويعيد زوجي إلى سابق عهده، وأحمد الله تعالى أنه كان سميع مجيب، فلقد اكتشفت المصيبة السوداء التي كان زوجي عليها، لقد كان يخونني مع أخرى سلبت عقله وقلبه، اكتشفت ذلك بكل الأدلة القاطعة، كان صعب عليّ تحمل الصدمة التي كان وقعها شديد عليّ، واجهت زوجي بحقيقته، ولم ينكر بل ودافع عن حبه لها.
أنا طلبت منه مرارا أن يتركها، لكنه رفض والمصيبة أنه يقع معها في الحرام كلما التقى بها، وهذا ما جعلني أهجر زوجي، ولا أعاشره، وأنتظر أن يتركها ويعود إليّ، لكن يبدو أنه لن يتركها، لذلك أنا أفكر في الانفصال عنه فبماذا تنصحونني؟
صليحة / سطيف



لن أغفر لوالدي الذي زوّجني لوحش
كنت شابة مفعمة بالحيوية، والنشاط أحب الحياة، أحمل قلبا طيبا، وروح مرحة، يحبني الجميع لخفة ظلي، وكانت لي عدة طموحات، كنت أجتهد لتحقيقها، وكنت أرى المستقبل كله أمامي تناديني فيه الأيام الجميلة، فمهما يكن كنت أرى أن الحياة جميلة تستحق منا أن نعيشها، لكن حياتي الجميلة، والتي رسمت لها خطوط طويلة تلاشت، اندثرت، تبخرت أحلامها حينما اصطدمت بواقع مر سببه والدي سامحه الله تعالى.
والدي الذي كنت أرى فيه السند، والقوة، والشهامة، نسي في لحظة أنه راع عليه أن يرعى رعيته على أكمل وجه، فلقد عاد صديقه من المهجر إلى أرض الوطن ليستقر، وحدث وأن دعاه والدي إلى بيتنا للعشاء، وما إن رآني حتى أحبني، وكنت أعتقد أن تلك المشاعر لا تتجاوز مشاعر أب لابنته، وكان دائم السؤال عني، ويبعث بسلامه مع والدي، لكن صديق والدي هذا كان حبه لي يكبر بداخله، وتفاجأت بوالدي يعود من لقاء صديقه، وهو يطرح عليّ مسألة الزواج، ظننت في البداية أن للرجل ابن يريد أن يزوّجني له، لكنني تفاجأت مرة أخرى بالرجل يطلبني هو للزواج، سخرت من الأمر وظننت أن والدي أيضا سيرفض لأن العريس صديقه وفي سنه، لكن والدي سامحه الله تقبل الأمر، ورحب به منذ البداية لأن العريس غني، ووعد والدي بأنه سيعينه على بداية مشروع يربح منه المال الكثير.
رفضت بشدة هذه الزيجة، لكن والدي أجبرني عليها، وبهذا ضرب كل أحلامي عبر الحائط. تزوّجت العجوز وأنا في قمة حزني لأجد مأساة أخرى في انتظاري، فهذا الرجل ليس في قلبه رحمة، ولا يتصف بخلق ديننا، كان يطلب مني المعاشرة المحرمة، ويعاملني بعنف، وكأنني دابة في بيته ولست امرأة عليه معاملتي برفق، إلى جانب هذا هو يشرب الخمر، ويأتي به إلى البيت ويضعه بالثلاجة، ولا يعرف الصلاة، ولا أمور ديننا الحنيف، كنت أشعر أنني أعيش مع وحش، وليس بشر سئمت الحياة إلى جانبه، وصارحت والدي بكل ما يحدث حتى أجد منه موافقة طلاقي، لكنه رفض أنا أكاد أجن، وصرت أفكر في حل وحيد، وهو الهروب من بيته إلى مكان مجهول، وبعدها أطلب الخلع لأتخلص من هذا الوحش فبماذا تنصحوني؟.
نادية / تيزي وزو



كيف أتعفف في زمن الغدر والعار
أنا شاب أبلغ من العمر 34 سنة، من أسرة متواضعة، والدي رجل متقاعد، معاشه لا يكفي حتى لسد الحاجيات اليومية، وأنا لا أملك عملا مستقرا، أعمل هنا وهناك أعاني مثل ما يعانيه معظم شبابنا من البطالة، إلا أنني أحاول كسب قوتي اليومي حتى لا أمد يدي لوالدي، أو والدتي، ولا أشعر بالفراغ، فأسلك طريق الضلال لا سمح الله.
فالفتن تحاط بنا من كل تجاه، وأينما وليت وجهك، في كل مكان.. أجل إن لم تتمالك نفسك وتقوى على هوى نفسك ببعض من الإيمان بالله لضعت، وغرقت في بحر المعاصي، والذنوب، الفتيات على كل الأشكال، والأنواع يعجن الشارع، يعجن أماكن العمل، في كل مكان تتربصن بك بلباسهن، وطريقة ظهورهن قبل أن تتحدث إليك إلا ما رحم ربي، السرقة، المخدرات، الملاهي، زجاجات الخمر التي تذهب بها عقلك و تسبح بها في اللاوعي، وتنسى أنك هنا في زمن الغدر والعار. إذا ربط صداقة تأكد أنك لن تجني منها إلا أصحاب المصلحة، أوأحببت فتاة تأكد أنها ستستبدلك ما إن ترى صاحب الجيب والدينار، أوطمحت لتحقيق مشروع ولو بسيط، تأكد أنه عليك أن ترشي حتى تتحصل عليه، عليك إذن أن تمضي الخطيئة حتى تنفع أو تحظى بشيء.
أي تعفف تقوى عليه، أي صلاح تريد فعله، أي إيمان تكافح وتجاهد على بقائه، وأنت في زمن الغدر، والعار، صرت لا أقوى على التحكم في ذاتي، وصدقوني أنني في كل مرة أريد الثبات على إيماني إلا وأخطأت، فأستغفر الله ثم أتوب، لكنني أعاود الكرة، فالفتن تحاط بي، ولا أقوى على نفسي، فكيف أثبت على توبتي وصدق إيماني؟
ياسين / العاصمة



زوجي الديوث يريد العبث بشرفي
تزوجته منذ سنتين، ولم أكتشف أنه رجل فاسد إلا بعدما تزوجته، وعاشرته، وعرفت طباعه السيئة جدا، التي لا تمت بصلة مع أخلاق ومباديء ديننا الحنيف، هو ينزعج حينما يراني أصلي، ويطير جنونه حينما أتطوع للصيام، ويرفض حجابي، أنا في صراع دائم معه، يريد مني نزع الحجاب، والتبرج، يرفض حتى أن أظهر بلباس محتشم أمام أشقائه، وأصدقائه الذين يدعوهم في كل مرة للعشاء، أوالغذاء، ويطلب مني ارتداء أكثر ما يبدي زينتي حتى يتباها بجمالي أمامهم، ويفتخر به، بل ولحق به الأمر ذات مرة أن طلب من صديقه أن يأتي إلى بيتنا للسهر، ولما تأخر في العودة إلى البيت مبكرا بسبب عمله، طلب مني أن أستقبل صديقه وأحضر له العشاء وأتعشى معه لوحدنا بالبيت، ولكن كيف لي أن أدخل رجلا غريبا إلى بيتي، وأتعشى معه وزوجي غائب؟ كيف وما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.
رفضت هذا بشدة وغضب زوجي مني، وحين عودته أقام الدنيا وأقعدها، زوجي ليست له الغيرة على الشرف، ولا عليّ، هو في كل مرة يريد العبث بشرفي، وأنا أحاول أن أنقذ نفسي مما يفعله، لكنني سئمت الحياة إلى جانب زوجي الذي يفقد غيرته عليّ فكيف أتصرف؟
كميلية / بجاية



أنا بين خيارين المعصية أو الفراق
أنا شابة من أسرة محترمة، ماكثة بالبيت، عمري 32 سنة، أشتغل بصناعة الحلويات التقليدية، وأعلم البنات صناعتها ببيتنا، خطبت لشاب منذ سبعة أشهر، لم أكن أعرف عنه إلا الخلق الحميد، والسمعة الطيبة، وسعدت بخطوبتي كثيرا فحمدت الله عز وجل على نعمته، وكان خطيبي على اتصال دائم بي عبر الهاتف، ويأتي لزيارتي وأهله من وقت لآخر خاصة أثناء المناسبات، حديثنا في البداية اقتصر على التعارف كأي خطيبين، وشيئا فشيئا توطدت علاقتنا، وكان خطيبي دوما يسمعني الكلام الجميل، وأنه يحبني، ولن يتخلى عني، وأنه يتوق ليوم زفافنا، واليوم الذي يأخذني إليه لبيته، أكيد كل هذه أحلام مخطوبين ينتظران زفافهما بفارغ الصبر، وكنت دوما أقول له إنه لم يبق الكثير إن شاء الله حتى يصبر، لكن خطيبي تطور به الأمر إلى طلب مني الخروج معه، وقد رفضت ذلك لأن أخلاقي لا تسمح لي بذلك، وأهلي أيضا محافظون، ولن يسمحوا لي بالخروج معه حتى وإن كان قد تم العقد الشرعي بيننا.
ولما رفضت ذلك غضب وثار، ولم يكلمني مدة أسبوع، وبعدها عاود الاتصال بي، حينها حاولت أن أوضح له أن ما يطلبه مني حرام، ما دام لم يتم بيننا العقد الشرعي، لكنه ثار من جديد، وغضب وأكد لي أنني زوجته ويجب طاعته في ما يطلبه مني، واتهمني أنني لا أثق فيه، ولا أحبه، ولو كنت أحبه على الأقل قبلت برؤيته.
للذكر، فإن خطيبي حينما طلب مني الخروج معه طلب مني أيضا أن أخضع لنزواته، وأكد لي أن هذا يحدث بين كل خطيبين ليعرفا بعضهما جيدا، هو في كل مرة يصر، وأنا أرفض خوفا من الله، ومؤخرا تحدث إلي بلهجة غليظة، وخيرني بين خيارين لا ثالث لهما، إما الخروج معه وارتكاب المعصية أو أنه سيتركني لأنه سئم مني، ومن عدم اهتمامي به وبمشاعره على حسب قوله، وأنا الآن بين خيارين: المعصية أو الفراق؟
إيمان / وهران



زوجي فتنة يفتي بلا علم
لا تصدقوا إطلاقا ما الذي يحدث داخل أسرتي، فأنا سيدة متزوجة وأم لخمسة أولاد، كنا نعيش حياة هادئة مستقرة، لكن حالنا تغير، وأصبحت حياتنا بلا استقرار، وكله بسبب زوجي الذي يعمل اسكافيا، ومستواه التعليمي لم يتعد المتوسط، فقد كان رجل عاديا يعمل طوال النهار، ويعود مساء إلى البيت ليرتاح ويرى أولاده، لكن منذ سنة تغيرت طباعه، والسبب مخالطته لأحد الجيران الذين سكنوا بجانبنا هم يبدون أناسا طيبين، وملتزمين أيضا، هم يحبون زوجي وقد ربطوا معه علاقة طيبة، ولا يكادون يغادرون محل زوجي يذهب أحدهم ليأتي الآخر، وحديثهم جله في أمور الدين، كل شيء جميل، فليس منا من لا يحب أن يخالط الرفقاء الصالحين، لكن زوجي الذي رافقهم وخالطهم تأثر بهم وأراد أن يكون واحدا منهم بلا علم، على الأقل هم كلهم أنهوا دراستهم الجامعية، ومتخصصون في مجال العلوم الشرعية، وكثيرا ما ينهون عن المنكر، ويأمرون بالمعروف، وزوجي تحول إلى شخص مثلهم، لكن بلا علم.
أصبح يحلل ويحرم مثلما شاء، في كل يوم يأتينا بفتوى جديدة، وقد حرم علينا أشياء كثيرة بالبيت، حرم علينا مشاهدة التلفاز، حرم علينا الخروج إلا للضرورة وبرفقته فقط، حرم علينا زيارة الطبيب وأكد لنا على زيارة طبيبة أنا وبناته، حرم علينا الأعراس ولو كانت للأقارب، وحرم على أولادنا بعض الأعمال التي يكسبون بها قوتهم رغم أنها ليست محرمة، وأوقف بناتنا الثلاث عن الدراسة لأن المدرسة بها اختلاط، وأمرهن بالجلباب بدل الحجاب الملتزم، حتى علاقتي الزوجية به أدخل فيها أبواب الحرام والحلال، وحرم عني أشياء والله ليست بالحرام، وحلل أشياء أنا أعلم أنها من الحرام وأحاول أن أتفاداها معه بالرغم من غضبه.
زوجي لم تقف فتواه حدود العائلة، بل أصبح يتحدث عن الحرام والحلال في كل مجلس مع الجيران، مع الأقارب، وإذا نظرت إلى هيئته تعتقد أنك أمام إمام جليل، ولكن زوجي والله يخلط الأمور ولا أدري كيف نتصرف معه؟
نعيمة / البويرة



أحب الله وأعمل لآخرتي لكنني أخشى الموت
أنا شاب عمري 27 سنة، موظف والحمد لله تعالى، من أسرة متدينة، أحسن والديّ تربيتي حيث لقناني وإخوتي كل أصول التربية الصحيحة، أمراني بالصلاة منذ أن كنت طفلا، فنشأت رجلا صالحا والحمد لله تعالى، أحافظ على صلاة الجماعة حتى صلاة الفجر أؤديها بالمسجد، أقرأ القرآن وأجتهد حاليا في حفظه، وأدعو الله عز وجل أن يوفقني في ذلك لأحقق وصية والدي رحمة الله عليه، أجتهد أيضا في كل العبادات من صيام، وصدقة وغيرها، وأقوم بالأعمال الصالحة، أحب الغير ما أحبه لنفسي، أمسح كل دمعة مسكين حتى أنني أتطوع كثيرا مع الجمعيات الخيرية، وأبتعد عن كل منكر، وحرام، المهم أنني أفعل كل صلاح، هذا ليس تزكية لنفسي فقط أذكر كل هذا من باب التعريف بنفسي.
قلت أفعل كل هذا، وما دمت كذلك فالذي يحكم علي سوف يحكم على أنني رجل قوي الإيمان، ولا أخشى الموت لأنني مستعد لمواجهته، فأعمالي كلها صلاح، لكن أنا نقطة ضعفي هي الموت، أجل أخشى الموت كثيرا، أخشى غرغرة الموت، أخشى انتزاع الروح من الجسد، أخشى ظلمة القبر، وسؤال منكر ونكير، وعذابه، وأصبح هاجسي اليومي هو الموت، لا أستلذ طعم الحياة، لا تعرف جفوني النوم، لأنني أخشى أن أنام فتقبض روحي.
لقد نما هذا الإحساس معي منذ أن مات والدي بين يدي، رأيت كل خطوات انتزاع الروح منه، رأيت غرغرته، رأيت ذلك المشهد المروع، أنا على هذا الحال منذ سنتين، ولا أدري كيف أنسى تلك الصورة التي لا تزال عالقة في فكري، لا أستطيع التخلص منها، حاولت في العديد من المرات لكن دون جدوى.
أنا أبكي يوميا، وأتذكر والدي في سكراته فأجهش بالبكاء، إنني لا أكف من الدعاء لوالدي بأن يرحمه الله تعالى برحمته الواسعة، وأن يمنحني القوة، والصبر، والتحمل، لكن هاجس الموت يطاردني، بل وأثر سلبا على مسار حياتي، فأصبحت أشعر أنني رجل جبان، قد أرى رجالا لا يصلون، ومهملون لواجباتهم الدينية في حين هم لا يخشون الموت، ومستعدون أن يموتوا لأجل أمر تافه، فكيف سيموتون؟ كيف سيلقون ربهم وزادهم قليل؟ وأنا أجتهد ليلا ونهارا في الطاعات، والعبادات، ولكنني أخشى مواجهة الموت، هل هم أفضل مني؟ إنني أتساءل ليلا ونهارا كيف يفكرون في الموت؟ هل هو أمر هين لهم إلى هذه الدرجة؟ ثم أفكر في هؤلاء الذين ينتحرون أو يلقوا بأيديهم إلى التهلكة من خلال الهجرة السرية أو ما شابه، كيف لا يطاردهم شبح الموت؟ ألا يخشونه؟ أم أن الموت كلمة بالنسبة لهم فقط ولا يشعرون بهولها؟
إنني أشعر أنني الهارب والموت يلاحقه، فكيف بالله عليكم التخلص من هذا الهاجس والكابوس الذي حول حياتي إلى جحيم، أجيبوني جزاكم الله خيرا؟
يوسف / تيارت



نصف الدين
ذكور
521) سهيل من ولاية باتنة، عمره 30 سنة، يريد الزواج من فتاة سنها ما بين 23 و28 سنة، محترمة ومن عائلة محافظة، تقدر الزواج والمسؤولية، لمن يهمها الأمر رقمه لدى الجريدة.
522) سعيد من البويرة، 38 سنة، محاسب، يتمنى دخول القفص الذهبي رفقة شريكة حياته التي يتمنى أن تكون ذات أخلاق حميدة وطيبة، سنها ما بين 21 و29 سنة.
523) أحمد من المسيلة، موظف، 38 سنة، متزوج ولديه ولدان، يود الزواج من امرأة ثانية، شرطه الوحيد أن تكون عاملة.
524) ابن بومرداس، 33 سنة، يبحث عن نصفه الآخر لإكمال نصف دينه مع فتاة تكون جامعية، بيضاء البشرة ومثقفة، لا تهم الولاية.
525) أحمد من الجلفة، 30 سنة، دركي، جامعي، يبحث عن الاستقرار مع فتاة مثقفة وعلى قدر من الجمال، سنها ما بين 20 و25 سنة، لا يهم من أي ولاية.
526) محمد من تيزي وزو، 30 سنة، تاجر جاد يبحث عن بنت الحلال التي تشاركه حياته بحلوها ومرها، تكون محترمة وتقدر الحياة الزوجية، جميلة وذات أخلاق رفيعة، كما يريدها عاملة ومن إحدى ولايات الوسط.

إناث
524) نوال، 27 سنة، من ولاية تبسة، جميلة المظهر، تسكن في الريف، تود الزواج من رجل صالح وجاد، لديه نية حقيقية في الزواج ومستعد لبناء بيت الحلال، أما السن فلا يهم.
525) حكيمة من ولاية عين الدفلى، 29 سنة، مطلقة وأم لطفل، من أسرة شريفة، تبحث عن زوج صالح، يكون متفهما وواعيا بمسؤولية الزواج، ومن جهتها تتعهد بالحب والوفاء.
526) أمينة من قسنطينة، 32 سنة، جامعية، جميلة، تريد الارتباط بابن الحلال الذي يقدرها ويؤسس إلى جانبها أسرة أساسها المودة والرحمة، كما تريده أن يكون عاملا مستقرا ولا يهم إن كان مطلقا أو أرملا، أما سنه فلا يتعدى 44 سنة.
527) صورية، 38 سنة، من ولاية بجاية، جميلة، عزباء، طيبة القلب وحنونة، تود الارتباط على سنة الله ورسوله مع رجل محترم يكون لها نعم الزوج، كما تريده أن يكون قبائليا.
528) هالة من ولاية الجلفة، 19 سنة، تبحث عن شريك العمر الذي يملأ عليها حياتها ويقاسمها مساعيها في الحياة، يكون متفهما ويقدر المرأة، واعيا وله نية حقيقية في الاستقرار وبناء عش زوجي سعيد، بشرط أن يكون مقتدرا من الناحية المادية.
529) فتاة من سيدي بلعباس، 30 سنة، ماكثة في البيت، تبحث عن ابن الحلال الذي يقدرها، يكون جادا ومحترما ولا يتعدى سنه 45 سنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.