توج فريق اتحاد بلعباس بكأس الجزائر في طبعتها ال54، بعد أن فاز على شبيبة القبائل بنتيجة هدفين لواحد في مباراة "مجنونة" احتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي ظهيرة الثلاثاء. ويعتبر هذا اللقب، الثاني من نوعه بالنسبة ل"العقارب"، بعد الأول الذي أحرزوه عام 1991 أمام نفس الفريق. ودخلت شبيبة القبائل اللقاء بتشكيلتها المعتادة: عسلة، رضواني، شتي، بلكالام، سعدو، رايح، جرار، يطو، بن يوسف، بن علجية، جعبوط. بينما دخل الاتحاد بكل من الحارس طوال، ثابتي، بونوة، خالي، لعمارة، عبد اللي، بن عبد الرحمن، لقرع، زواري، بوقلمونة وبلحول. وضرب فريق اتحاد بلعباس بقوة منذ بداية المرحلة الأولى بعد أن تمكن من فتح مجال التهديف منذ الدقيقة الثانية، حيث قام اللاعب بلحول بعمل فردي ممتاز وتخلص من ثلاثة مدافعين، قبل أن يسدد الكرة بقوة في شباك الحارس ماليك عسلة، وأشعل هذا الهدف المباراة، خاصة من طرف الشبيبة التي حاولت الرد على هذا الهدف المبكر، لكنها اصطدمت بفريق منظم على كافة الخطوط، وبسط الاتحاد سيطرة نسبية على مجريات اللعب، حيث شن الكثير من المحاولات على مرمى الشبيبة، التي حاولت الرد لكن بشكل محتشم، بسبب التسرع ونقص التركيز، فضلا عن كون لاعبي الاتحاد أغلقوا المساحات أمام رفقاء بن علجية الذين لم يجدوا أي منفذ لمرمى الحارس طوال، بالإضافة إلى اعتماد لاعبي الشبيبة على الكرات الطويلة التي لم تثمر بسبب صلابة دفاع الاتحاد. وكان رد فعل الشبيبة الوحيد في الدقيقة (40)، بعدما نفذ بن يوسف ركنية من الجهة اليمنى في عمق الدفاع، لكن بلكالام صوبها برأسية قوية فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف لصفر. وكرر الاتحاد سيناريو الشوط الأول، حيث تمكن من الوصول إلى مرمى الشبيبة القبائلية مرة ثانية، في ظرف أربع دقائق فقط من انطلاق المرحلة الثانية، وبطريقة رائعة، حيث قام المتألق زواري بعمل فردي رائع، وتبادل الكرة مع الهداف بلحول، الذي انفرد بحارس المرمى مليك عسلة ووضع الكرة في الشباك، أمام ارتباك واضح لمدافعي الشبيبة. وحاولت الشبيبة الرد على هذا الهدف وتقليص النتيجة، وكان لها ذلك في الدقيقة 65 عبر جرار الذي استغل المخالفة المباشرة التي نفذها المهاجم بن علجية، ليودع الكرة برأسية في شباك الحارس طوال، وتواصل ضغط الشبيبة وكاد يثمر هدفا ثانيا عبر رايح الذي سدد بقوة لكن الحارس تدخل لإبعاد الخطر. وضيّع الاتحاد فرصة تعميق الفارق في الدقيقة 62 حيث صوب الهداف بلحول كرة قوية اصطدمت بقائم مرمى حارس الشبيبة مليك عسلة. وفي الدقيقة ال70 ارتكب حارس الشبيبة عسلة، خطأ فادحا حيث اعتدى على اللاعب بلحول من دون كرة داخل منطقة العمليات ليقوم الحكم الدولي مهدي عبيد شارف بطرده بالبطاقة الحمراء وإعلان ضربة جزاء لصالح اتحاد بلعباس، وأقحم مدرب الشبيبة يوسف بوزيدي الحارس بولطيف الذي تصدى لضربة الجزاء التي نفذها بونوة قي الدقيقة 75. وجاء الرد من طرف الشبيبة في الدقيقة 80 عبر البديل بوخنشوش لكن كرته مرت جانبية، وفي الدقيقة 88 سدد زواري كرة من مخالفة مباشرة لكن الحارس بولطيف تصدى لها، وأعلن الحكم عبيد شارف عن ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع لكنها لم تأت بأي جديد، لتنتهي المباراة بفوز اتحاد بلعباس على شبيبة القبائل، والتتويج بالكأس الثانية في مشواره. مدرب شبيبة القبائل يوسف بوزيدي اتحاد بلعباس يستحق التتويج اعترف مدرب شبيبة القبائل، يوسف بوزيدي، بأحقية تتويج اتحاد بلعباس بكأس الجزائر بعد فوزه بالنهائي بهدفين لهدف، مثمنا بالمناسبة الروح الرياضية التي جرت فيها المباراة داخل المستطيل الأخضر وفوق المدرجات، وقال بوزيدي: "المباراة لم تكن سهلة، فريقي قدم كل ما لديه وعدنا في اللقاء رغم النقص العددي.. لكن اتحاد بلعباس يستحق التتويج بالكأس وأهنئه على ذلك". مدرب اتحاد بلعباس شريف الوزاني نستحق التتويج وأشكر اللاعبين والأنصار أكد مدرب اتحاد بلعباس، سي الطاهر شريف الوزاني، أن فريقه يستحق التتويج بكأس الجزائر للمرة الثانية في تاريخه بعد تخطي شبيبة القبائل للمرة الثانية، وقال مدرب المكرة بعد نهاية المباراة: "المقابلة لم تكن سهلة على الإطلاق، لكننا استحقينا التتويج بالكأس لأن اللاعبين كانوا في المستوى وقدموا مباراة كبيرة من ناحية الإرادة.."، قبل أن يواصل إشادته باللاعبين وأكد: "اللاعبون يستحقون التتويج بالكأس لأنهم هم من ساهموا في هذا اللقب، هذا فضلا عن أنصارنا الذين حضروا بقوة وساندونا طوال هذا الموسم.."، كما شدد شريف الوزاني على أن فريقه عرف كيف يسير مرحلة تضييع ضربة الجزاء وصرح: "الأمور لم تكن سهلة حتى بلعب الشبيبة بعشرة لاعبين، لأننا ضيعنا ضربة الجزاء، لكننا عرفنا كيف نسير هذه المرحلة بعقلية أن نهائي الكأس يربح ولا يلعب..". مدافع اتحاد بلعباس نبيل لعمارة أهدي الكأس لأنصارنا والتتويج لم يكن سهلا اعترف المدافع الأيسر المتألق في اتحاد بلعباس، نبيل لعمارة، بأن تتويج فريقه بالكأس على حساب شبيبة القبائل لم يكن سهلا وبأن فريقه يستحق هذا اللقب رغم المتاعب التي عاشها هذا الموسم، وقال اللاعب الدولي في صفوف المنتخب المحلي: "سعيد جدا بهذا اللقب لأن الكأس لديها نكهة خاصة جدا.."، قبل أن يضيف: "المباراة لم تكن سهلة لكننا حضرنا جيدا لهذا النهائي.. التتويج ثمرة عمل موسم كامل.."، قبل أن يصر لعمارة على إهداء لقب الكأس لأنصار اتحاد بلعباس الذين وقفوا إلى جانب الفريق طوال الموسم، وصرح: "أهدي الكأس للأنصار وعائلتي وخاصة والدتي، فضلا عن كل أصدقائي وكل محبي اتحاد بلعباس..". مهاجم شبيبة القبائل زيري حمّار: الخسارة ليست نهاية العالم والمهم هو ضمان البقاء قال مهاجم شبيبة القبائل زيري حمّار، إن خسارة التتويج بكأس الجمهورية ورغم مرارتها إلا أنها ليست نهاية العالم، مشيرا إلى أن ضمان البقاء في الرابطة الأولى يبقى أهم هدف بالنسبة للشبيبة في الوقت الراهن. وقال حمّار بعد نهاية اللقاء: "لقد لعبنا بشكل جيد ولكن الحظ خاننا.. المنافس كان أكثر واقعية منا، صحيح نحن متأثرون ولكن الخسارة اليوم لا تعني نهاية العالم"، وأضاف: "هدفنا الأساسي هذا الموسم لم يكن كأس الجمهورية وإنما ضمان البقاء في الرابطة الأولى.. نحن في الطريق الصحيح والشبيبة لن تسقط، هذا هو هدفنا". متوسط ميدان شبيبة القبائل جرار: الهدف الأول باغتنا وهذه هي كرة القدم تحدث متوسط ميدان شبيبة القبائل جرار، بنبرة حزينة، بعد الخسارة أمام اتحاد بلعباس الثلاثاء، في نهائي كأس الجمهورية بملعب 5 جويلية الأولمبي، مشيرا إلى أن الهدف الأول أخلط حساباتهم وباغتهم كثيرا. وقال بعد نهاية اللقاء: "حقيقة لم نكن ننتظر الهدف الأول الذي سجل علينا في الدقيقة الثانية، والذي باغتنا كثيرا وأخلط جميع حساباتنا، لقد حاولنا العودة في النتيجة خلال المرحلة الأولى ولم نتمكن من ذلك، المنافس عرف من أين تؤكل الكتف واستغل الفرص المتاحة له جيدا في أفضل توقيت.. الكأس عشقت الاتحاد، وهذه هي كرة القدم هناك فريق رابح وآخر خاسر وعلينا تقبل الخسارة بكل روح رياضية". مهاجم شبيبة القبائل مهدي بن علجية: اتحاد بلعباس يستحق التتويج ونطلب العفو من أنصارنا أرجع مهدي بن عليجة المهاجم النشيط في شبيبة القبائل، خسارة فريقه لنهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد بلعباس، إلى عامل "الحظ"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الخصم يستحق هو الآخر التتويج، طالبا العفو من أنصار الفريق. وقال بن علجية بعد نهاية المباراة: "الحظ لم يكن بجانبنا في هذه المقابلة، ولكن لا يخفى عنكم أيضا أن فريق اتحاد بلعباس يملك لاعبين جيدين وفريقا قويا، ويستحقون التتويج بالكأس"، مضيفا: "العديد من المتتبعين لم يرشحوا الشبيبة لبلوغ النهائي، نظرا للمشاكل التي عشناها طوال الموسم، عموما أدينا ما علينا ونطلب العفو من أنصارنا". أدار النهائي من دون خطأ عبيد شارف حكم "مونديالي" بامتياز أثبت الحكم الدولي عبيد شارف علو كعبه، الثلاثاء، في نهائي كأس الجمهورية بين شبيبة القبائل واتحاد بلعباس، حيث أدار هذا اللقاء من دون أي خطأ، والأكثر من ذلك اتخذ العديد من القرارات الجريئة، لاسيما لقطة طرد حارس شبيبة القبائل مليك عسلة، بعد اعتدائه على مهاجم الاتحاد حمزة بلحول في الدقيقة 75 من المباراة، وإعلانه عن ركلة جزاء لأشبال المدرب شريف الوزاني فشل بونوة في تحويلها إلى هدف. وسير الحكم شارف بمساعدة عبد الحق ايتشعلى ونبيل بونوة، والحكم الرابع هو سعيدي محمد نهائي كأس الجمهورية بإحكام، من دون أن يرتكب أي خطأ يذكر، مؤكدا مرة أخرى على مستواه الكبير وعلى أنه يستحق حقا التواجد في كأس العالم 2018 بروسيا. وعلى غير العادة وما ألفناه في لقاءات البطولة هذا الموسم، لم يشهد النهائي احتجاجات من طرف لاعبي الفريقين على قرارات الحكم شارف، وهذا ما يعني أن الأخير كان في المستوى بامتياز، حتى بشهادة أيضا الحكام الدوليين السابقين. وكان شارف قد تعرض لمحاولة مؤامرة من طرف بعض الأطراف داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، بعد أن حاولوا حرمانه من إدارة النهائي وتعيين الدولي الآخر أعراب، غير أن تدخل الرئيس خير الدين زطشي أنقذ الأمر في آخر لحظة، وجنب التحكيم الجزائري واللجنة المركزية للتحكيم فضيحة من العيار الثقيل. بلحول "يفعلها" ببلكلام أقدم مهاجم اتحاد بلبعاس بلحول، على مراوغة الدولي الجزائري السعيد بلكلام بطريقة أكثر من رائعة في لقطة الهدف الأول، قبل أن يسدد نحو الشباك بعد تلقيه كرة على طبق من زميله زواري، وبينت هذه اللقطة أن المدافع بلكالام لا يزال بحاجة إلى عمل كبير لاستعادة مستواه الحقيقي. .. ويحطم رقم تاسفاوت كأسرع هدف في الكأس على صعيد آخر، تمكن بلحول من تحطيم رقم المهاجم عبد الحفيظ تاسفاوت كأسرع هدف في كأس الجمهورية، حيث جاء هدف اتحاد بلعباس في الدقيقة الأولى و30 ثانية، في وقت أن هدف تاسفاوت خلال النهائي المثير الذي جمع مولودية الجزائر بجمعية وهران سنة 1983 جاء في الدقيقة 10 من المواجهة، مع العلم أنه وفي هذا النهائي عاد الفوز والتتويج في الأخير للمولودية بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة. أنصار الشبيبة أحدثوا فوضى في المدرجات لم يتجرع، الثلاثاء، بعض أنصار شبيبة القبائل خسارة فريقهم المباراة وكأس الجمهورية، وأحدثوا بعض الفوضى في المدرجات في الدقيقة الأخيرة، وبعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة، وعبّروا عن ذلك من خلال تكسير بعض الكراسي. بوزيدي يخسر ثاني نهائي لم يكن مدرب شبيبة القبائل، يوسف بوزيدي محظوظا، أمس بعد خسارته نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد بلعباس، وهو النهائي الثاني الذي يخسره المدرب بوزيدي الذي كان خسر النهائي الأول له رفقة نصر حسين داي وهذا سنة 2016 أمام مولودية الجزائر في المباراة التي انتهت بنتيجة (1 – 0). ولكن رغم ذلك، فإن وصول شبيبة القبائل إلى النهائي يعد إنجازا في حد ذاته يحسب للمدرب يوسف بوزيدي الذي تمكن من إعادة "الكناري" إلى السكة وإنقاذه من السقوط. بمناسبة نهائي كأس الجمهورية المدير العام للأمن الوطني يستضيف الفريقين ويدعو إلى ترسيخ مبادئ الروح الرياضية أشرف السيد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، الثلاثاء، بمركز الترفيه العائلي والرياضات للأمن الوطني ببينام (الجزائر)، على مراسم حفل الطبعة ال6 للروح الرياضية بمناسبة نهائي كأس الجمهورية، التي جمعت أمس فريقي شبيبة القبائل واتحاد بملعب 05 جويلية الأولمبي. وعرف حفل الروح الرياضية للأمن الوطني، حضور كل من وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، رئيسي اللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الناخب الوطني رابح ماجر، رئيسي ومدربي الفريقين، بالإضافة إلى قدماء اللاعبين وشخصيات رياضية، إلى جانب إطارات الأمن الوطني وممثلين عن الأسرة الإعلامية. وبهذه المناسبة، أكد السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني في كلمته، أن المديرية العامة للأمن الوطني تسعى من خلال تنظيم هذه المبادرة الرائدة إلى ترسيخ ثقافة الروح الرياضية بين أنصار الفرق، منبعها تقريب أنصار الفريقين في ظل التنافس الرياضي، لتعكس سلوكيات حضارية وراقية بعيدة كل البعد عن مظاهر العنف في الملاعب الجزائرية. وذكر السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، في رسالته بمساعي المديرية العامة للأمن الوطني إلى ترسيخ مبادئ الروح الرياضية في الوسط الكروي الجزائري ونبذ كافة مظاهر العنف من ملاعبنا، مضيفا أنه شرف كبير للمديرية العامة للأمن الوطني أن تنظم هذا الحفل الرياضي الذي يبقى هدفه الأساسي ترسيخ المنافسة الشريفة بين الرياضيين، في أجواء مفعمة بالمحبة والأخوة. وأكد أن المديرية العامة للأمن الوطني لن تتوانى في مرافقة التظاهرات والأحداث الرياضية في كل محافلها والتصور ذاته منبثق من السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي جعل صلب اهتماماته النهوض بالرياضة الجزائرية وتدعيمها بالمعدات والتجهيزات الضرورية، وتماشيا مع هذه المنهجية الحكيمة أقرت المديرية العامة للأمن الوطني إنشاء جائزة الروح الرياضية. هذا، وقام اللواء المدير العام للأمن الوطني، رفقة الشخصيات الحاضرة، بتكريم معالي وزير الشباب والرياضة السيد محمد حطاب، السيد والي ولاية الجزائر، المسؤولين الإداريين والفنيين للفريقين، بالإضافة إلى ممثلي لجنتي أنصار فريقي شبيبة القبائل واتحاد بلعباس، إلى جانب رياضيي الأمن الوطني المتحصلين على ألقاب وطنية ودولية، والمتألقين في مختلف الرياضات والمنافسات، وكذا أعضاء الفريق الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المتوجين في التظاهرات الوطنية والدولية، وقدماء لاعبي كرة القدم وبعض الوجوه الإعلامية. وفي ذات المناسبة، كرم أنصار فريقا شبيبة القبائل واتحاد بلعباس، السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني نظير الإسهامات الكبيرة التي يقدمها خدمة للرياضة والرياضيين، ومبادراته القيمة في إرساء وتعزيز أسس الروح الرياضية. أصداء.. أصداء.. أصداء.. أصداء الطاقم الحكومي بقوة في ملعب 5 جويلية شهد نهائي كأس الجزائر بين شبيبة القبائل واتحاد بلعباس حضورا مميزا وكبيرا لأعضاء الطاقم الحكومي، الذين تنقلوا لمتابعة هذه المباراة المثيرة والكبيرة، فبالإضافة إلى الوزير الأول أحمد أويحيى، تواجد كل من وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، وزير السياحة عبد القادر بن مسعود ووزير المجاهدين الطيب زيتوني، فضلا عن وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي. الفريق قايد صالح تابع النهائيين العسكري والمدني تابع الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، نهائيي الكأس العسكرية وكأس الجزائر، حيث كان حاضرا في المنصة الشرفية لملعب 5 جويلية لمتابعة الحدثين الكبيرين رفقة السلطات العسكرية أيضا، وجمع نهائي الكأس العسكرية بين فريقي الناحية العسكرية الأولى ومدرسة التقنيات المعتمدية للبليدة. زطشي وسعدان وبيراف وأعضاء المكتب الفيدرالي حاضرون وإلى جانب الضيوف المميزين الذين شهدهم نهائي كأس الجزائر، سجلنا حضور الناخب الوطني السابق والمدير الفني الوطني رابح سعدان، فضلا عن رئيس الفاف، خير الدين زطشي، وأعضاء المكتب الفيدرالي الذين تقدمهم نائب رئيس الفاف ربوح حداد، بالإضافة إلى العضو الفاعل الآخر عمار بهلول، ومحمد معوش وهذا في ثاني نهائي كأس للمكتب الفيدرالي الجديد، كما سجلنا حضور رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف أيضا. دقيقة صمت على أرواح شهداء الطائرة العسكرية عرف نهائيا الكأس العسكرية والمدنية الثلاثاء، تسجيل دقيقة صمت ترحما على شهداء الطائرة العسكرية ببوفاريك، والتي راح ضحيتها 257 شهيد، حيث وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الضحايا قبل انطلاق المباراتين النهائيتين. أبواب الملعب افتتحت على الساعة السادسة صباحا افتتحت أبواب ملعب 5 جويلية، الثلاثاء، ابتداء من الساعة السادسة صباحا، وهذا لرغبة المنظمين في احتواء الأعداد الغفيرة والقياسية من أنصار فريقي اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل، الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب 5 جويلية وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، كما أن هناك من الأنصار من قضى الليلة في محيط ملعب 5 جويلية حتى يضمن مكانته في مدرجات الملعب ومتابعة النهائي الذي تكرر للمرة الثانية بعد 27 سنة كاملة. فتح 36 بابا لدخول الأنصار خصصت إدارة ملعب 5 جويلية والمنظمون لنهائي كأس الجزائر 36 بابا لدخول أنصار فريقي اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل للملعب، وهذا من أجل تسهيل عملية دخول الأنصار الذين خصص لهم مدرجات مختلفة، وهو الأمر الذي سهل في التحكم في الأعداد الكبيرة من الأنصار المتدفقين على الملعب. الملعب امتلأ عن آخره في الساعة العاشرة هذا، وامتلأت مدرجات ملعب 5 جويلية عن آخرها عند الساعة العاشرة صباحا، حيث ملأ أنصار كل فريق المدرجات المخصصة لهم، مادام أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر تقسيم التذاكر مناصفة بين الفريقين، 25 ألف تذكرة لكل فريق، ويؤكد هذا التدفق الكبير للأنصار للمكانة الخاصة التي تحظى بها كأس الجزائر لدى أنصار الأندية الجزائرية، بدليل ما حدث في نهائيات السنوات الفارطة، أين أصبح التنافس الجماهيري كبيرا جدا بين مختلف الأندية الجزائرية. أنصار بلعباس بقوة في القطار والطريق السيّار تنقل أنصار اتحاد بلعباس بقوة إلى ملعب 5 جويلية، لحضور النهائي الثاني لفريقهم بعد غياب دام نحو 27 سنة كاملة، وكانت السلطات المحلية لولاية سيدي بلعباس ومديرية الشباب والرياضة للولاية، أعدت مخطط نقل محكما لنقل الآلاف من أنصار الفريق، على غرار تخصيص قطار لنقل نحو 1000 مناصر مع توفير حافلات لنقل هؤلاء من محطة القطار إلى ملعب 5 جويلية، فضلا عن تخصيص حافلات لنقل الأنصار ذهابا وإيابا، وهذا دون الحديث عن الآلاف من الأنصار الذين تنقلوا بوسائل نقل خاصة. لاعبو الشبيبة أول من دخل لمعاينة الأرضية والملعب كان لاعبو شبيبة القبائل أول من دخل إلى أرضية ملعب 5 جويلية لمعاينتها ومشاهدة الأجواء الرائعة في المدرجات، وتفاجأ زملاء بن علجية بالأجواء الرائعة التي صنعها أنصار الشبيبة وحتى أنصار اتحاد بلعباس في مدرجات ملعب 5 جويلية، وحرص لاعبو الشبيبة على التقاط الصور التذكارية وتسجيل الفيديوهات للذكرى، خاصة أن الكثير منهم يلعب النهائي الأول له، ومباشرة بعد ذلك دخل لاعبو اتحاد بلعباس الملعب تحت تشجيع منقطع النظير لأنصارهم. أويحيى يمنح صكا بقيمة 5 ملايير للفريقين منح الوزير الأول أحمد أويحيى باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، صكا بقيمة 5 ملايير سنتيم لكل من رئيسي شبيبة القبائل الشريف ملال واتحاد بلعباس محمد بن عياد، تمثل في منحة تنشيط نهائي كأس الجزائر 2018، كما جرت عليه العادة في هذا الموعد الكبير في السنوات الأخيرة. وأصبحت المنحة المغرية التي يخصصها رئيس الجمهورية لمنشطي نهائي كأس الجزائر، تسيل لعاب الأندية الجزائرية وأصبحت هدفا "استراتيجيا" لكل رئيس فريق، أكثر مما تشكله السيدة الكأس من أهمية "رياضية"، على اعتبار أن الفائز والخاسر يتحصلان على نفس القيمة المالية، والتي أثارت الكثير من الجدل وسط رؤساء الأندية، بحجة أنها تفوق بكثير ما يحصل عليه بطل الجزائر بعد لعبه ثلاثين مواجهة كاملة على مدار موسم كامل. 3 آلاف دينار سعر التذكرة في "السوق السوداء" شهدت أسعار تذاكر النهائي ارتفاعا مجنونا صبيحة المقابلة، حيث وصلت إلى 3000 دينار للتذكرة الواحدة في السوق السوداء، وهو ما خلق حالة من الاستياء لدى المشجعين، بعد أن تم تحديد سعرها من طرف المنظمين ومسؤولي ملعب 5 جويلية الأولمبي، ب400 دينار فقط للتذكرة الواحدة، ويبدو أن امتلاك منشطي النهائي شبيبة القبائل واتحاد بلعباس، قاعدة جماهيرية كبيرة كان سببا في هذا الارتفاع الجنوني لسعر التذاكر، مع العلم أن حصة كل فريق كانت 25 ألف تذكرة، وكل فريق أشرف على بيع حصته على مستوى نقاط بيع معينة بولايتي تيزي وزو بالنسبة للشبيبة وبلعباس بالنسبة ل"المكرة". حجز عدد معتبر من الألعاب النارية قامت مصالح الأمن بحجز عدد معتبر من الألعاب النارية خلال نهائي كأس الجمهورية الذي جرى أمس، بملعب 5 جويلية الأولمبي بين شبيبة القبائل واتحاد بلعباس، حيث حاول بعض المشجعين من الفريقين إدخالها، غير أن تفطن رجال الأمن حال دون إدخالها، بالموازاة مع ذلك تم توفير أكياس بلاستيكية للمياه، ومنع الأنصار من إدخال أي قارورة مياه بلاستيكية أو أي نوع آخر إلى المدرجات لأسباب أمنية.
