الخطاط لفقيري يبحث عن الدعم لمواصلة مشروع تعليم القرآن

في خطوة تصل إلى حدود العالمية

يعد الأستاذ والباحث الجامعي، لفقيري عبد الله، أحد أهم الخطاطين المختصين في الرسم القرآني في الجزائر، ومن الذين أطلقوا مشاريع عالمية لتعليم وتحفيظ وكتابة القرآن الكريم بخط اليد، وذلك من خلال إشرافه على مشروع المدرسة الأخلاقية وعرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يواصل الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة عبد الرحمان ميرة بجاية والمشرف العام على مشروع المدرسة العالمية الأخلاقية لحفظ وكتابة القرآن الكريم بخط اليد، لفقيري عبد الله، مشروعه العالمي لحفظ القرآن وتعليمه وكتابته، بعد سنوات من البحث عن الأسرار العظيمة التي تخفيها الحروف المقطعة والمعاني الإلهية، وهو المشروع الذي يحتاج إلى دعم مادي وعملي على حد قوله.
واشتهر الأستاذ منذ الصبا بموهبة الخط وبكتابته للآيات والأحاديث التي كان يوزعها على الأصدقاء ليستمر في موهبته إلى أن تمكن من تحقيق حلم حياته بكتابته المصحف الشريف بيده منجزا بذلك تحفة نادرة خطا وزخرفة.
كما شارك لفقيري في عدة ملتقيات وطنية أشرف من خلالها على مناقشة وإثراء عدة مسائل آخرها مسألة الميراث بين النصوص القانونية والإشكالات العملية.
ويدعوا لفقيري في كل مناسبة إلى ضرورة الاعتناء بعلم الرسم القرآني بمختلف أنماطه من خلال دعم الخطاطين لمشاريعهم وتبني استراتيجية ثقافية على أسس قواعد علمية، وإدراج الخط العربي وفنونه وأساسياته ضمن مادة الفن التشكيلي.