اختير المخرج والكاتب المسرحي الجزائري زياني شريف عياد ضمن أعضاء لجنة تحكيم "أيام قرطاج المسرحية" المزمع انطلاقها في الفترة من 8 إلى 16 ديسمبر الجاري، وتسجل تنافس 11 عملا مسرحيا على جوائز دورتها العشرين المنظمة تحت شعار "استنطاق ذاكرة المهرجان". ويشارك زياني شريف عياد في لجنة تحكيم الدورة العشرين إلى جانب نخبة من الوجوه المسرحية العربية على غرار الأستاذ المسرحي حمدي الحمايدي من تونس الذي يترأس لجنة تحكيم أعمال المسابقة، في حين الأعضاء هم هشام كفارنة كاتب ومخرج سوري، كمال علاوي من تونس وشادية زيتون من لبنان، وموابيلاي مبونقا من دولة الكونغو. وبحسب برنامج الدورة ال20 تتنافس على جوائز المسابقة مسرحيات عربية وإفريقية، حيث ستكون تونس حاضرة بعرضين هما "جويف" للمخرج حمادي الوهايبي وهو عمل يكسر الطابوهات ويعالج موضوعا حساسا مكانة اليهود في تونس اجتماعيا وثقافيا وسياسيا… أما العرض الثاني عنوانه "ذاكرة قصيرة" للمخرج وحيد العجمي. كما تحضر سوريا بمسرحية "تصحيح ألوان" ، والأردن بعمل يحمل عنوان "هملت بعد حين"، أمّا الكويت فتمثلها مسرحية "يوميات أدت إلى الجنون"، في حين الإمارات تشارك في الدورة ال20 بمسرحية "المجنون"، إلى جانب عرض "تقاسيم على الحياة" من العراق و"عبث" من المغرب و"الساعة الأخيرة" من مصر، إضافة إلى عرض من غينيا عنوانه "والطوغو تحت عنوان " Dans la solitude des champs de coton" ومسرحية "A corps et à cri"من الطوغو. ووفق برنامج التكريمات الذي يحتفي بوجوه عربية فاعلة في المسرح العربي والمغاربي، يلتفت المهرجان إلى شخصية جزائرية أعطت الكثير للمسرح وللفن بصفة عامة هو سيد أحمد أقومي، الذي ستمنحه إدارة المهرجان وسام التتويج، إلى جانب قامات مسرحية ساهمت في إرساء مسارات فكرية وجمالية وإبداعية في المسرح التونسي والعربي والإفريقي منها منى نورالدين وعبد العزيز المحرزي من تونس وأسعد فضة من سوريا وحسن المنيعي من المغرب وويلي سوينكا من نيجيريا وعبد الرحمان أبو زهرة من مصر وسامي عبد الحميد من العراق. ويشارك في هذه الدورة 39 دولة، من بينها 11 دولة عربية و10 دول إفريقية، واختيرت دولتا فلسطين وبوركينا فاسو ضيفتا الشرف. والجدير بالذكر أنّ الأعمال المذكورة على جائزة أفضل عمل متكامل "25 ألف دينارتونسي" وأفضل إخراج "20 ألف دينار" وأفضل نص مسرحي "15 ألف دينار" وأفضل أداء نسائي "10 آلاف دينار" وكذلك أفضل أداء رجالي "10 آلاف دينار).