الشباب لتفادي سيناريو غامتيل والتأهل لدور المجموعات

ذهاب الدور ال16 من رابطة أبطال إفريقيا

يستضيف شباب قسنطينة نادي فيبرس الأوغندي في ذهاب الدور ال16 من رابطة أبطال إفريقيا ، مساء الجمعة، على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، بهدف واحد وهو الفوز لا غير من أجل تفادي سيناريو نادي غامتيل الغامبي في الدور الفارط، عندما اكتفى زملاء العمري بالتعادل السلبي ذهابا بقسنطينة، ومن أجل فك عقدة عدم الفوز على ملعب الشهيد حملاوي المستمرة منذ 84 يوما، لا سيما أن المدرب الجديد الفرنسي، دنيس لافان، يريد الفوز أمام ممثل أوغندا بنتيجة ثقيلة لتأمين التأهل إلى دور المجموعات الهدف الرئيس للفريق هذا الموسم، وتفادي أي سيناريو سلبي في لقاء العودة.
وكانت تشكيلة المدرب الجديد، دنيس لافان، حضرت لهذه المواجهة في ظروف أفضل بكثير من تلك التي حضروا فيها لمباراة الدور الأول، خاصة بعد التحاق المدرب الفرنسي بالفريق بداية الأسبوع في وقت كان المدرب المساعد، الياس أعراب، هو من تكفل بتحضير التشكيلة منذ رحيل المدرب السابق، عبد القادر عمراني، فضلا عن المعنويات العالية للاعبين بعد عودتهم بالتأهل في الدور السابق خارج الديار، عندما فازوا في غامبيا على نادي غامتيل بهدف دون رد، بعد أن تعادلوا سلبيا في قسنطينة، ويعول المدرب الفرنسي لافان على مساعده الياس أعراب لمنحه المعلومات الكافية عن اللاعبين لإعداد الخطة المناسبة للفوز اليوم، لا سيما بعد أن أقنع المناجير عرامة المساعد أعراب بالبقاء في الفريق، وهو الذي كان يفكر في الرحيل، ويدرك لافان جيدا أهمية تسجيل فوز مريح قبل التنقل إلى أوغندا في سفرية مرهقة للاعبين الأسبوع المقبل، وهو يسعى لتأمين التأهل إلى دوري المجموعات في أول اختبار له على رأس العارضة الفنية.
وستعرف هذه المباراة المهمة في حسابات الشباب الموسمية غياب الثنائي بلخير وعبيد المعاقب من طرف الإدارة، والتي وضعت الاسمين ضمن قائمة المسرحين وتنتظر تحصلها على العروض لبيعهما خلال الميركاتو الشتوي، وكان اللاعبين تسببا في الكثير من المشاكل وقاطعا التدريبات في وقت سابق، ما أغضب المدير الرياضي، طارق عرامة، في حين سيشارك اللاعب خذير رغم مثوله أمام مجلس التأديب لسبب انضباطي، وسيعول لافان على جاهزية بلقاسمي واستعادته لحسه التهديفي لمباغتة النادي الأوغندي، الذي لا يملك بشأنه الطاقم الفني للسياسي الكثير من المعلومات، هذا ويتخوف مسيرو الشباب من الحكم السنغالي، ماغات ندياي، الذي سيدير هذه المواجهة بمساعدة مواطنيه جبريل كمارا والحاج مليك سامبا، وهذا بسبب تجاربه السابقة مع الأندية الجزائرية.