اجتمعت، اللجنة التي عينتيها اتحادية كرة القدم، للتخطيط لما بعد مرحلة "فيروس كورونا"، عبر تقنية الفيديو بحيث تم الاتفاق على بعض النقاط التي أوصت الفيفا براعيتها في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم بأسره. وتقرر خلال هذا الاجتماع دعم الأندية المحترفة في قضية تقليص الأجور، بحيث يرتقب أن يفاوض رؤساء الفرق لاعبيهم بخصوص تخفيض رواتبهم في الفترة التي توقفت فيها المنافسة الرسمية والتدريبات الجماعية، بسبب "فيروس كورونا". وحسب مصدر مقرب من الفاف، فإنه تم حسم موضوع الانتقالات الصيفية، بحيث لن يسمح لأي لاعب بمغادرة فريقه الحالي إلى فريق آخر، حتى تنتهي كامل مباريات الموسم الجاري، علما أن استئناف المنافسة مرتبط بالوضع الحالي في البلاد، وفي الوقت الذي يتم التخلص من الوباء، تعود المياه إلى مجاريها. وفي ما يخص اللاعبين الذي تنتهي عقودهم في شهر جوان القادم، فلن يغادرون أنديتهم، إلى غاية نهاية كل مباريات الموسم الجاري، علما أن الفاف ستكيف مواعيدها المقبل مع التأخر الذي يفرضه "كورونا" في كل المجالات. أما تاريخ العودة إلى التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية ونهاية الموسم الجاري، وبداية الموسم الجديد، وفترة تحويل اللاعبين ستحدد في مواعيد لاحقة. وتكون إتحادية كرة القدم، قد حولت أمس، الأموال التي جمعتها من التبرعات لصندوق التضامن الوطني لمحاربة فيروس كورونا بحيث يكون المبلغ قد قارب أو يزيد عن عشرين مليار سنتيم، علما أن الرابطة والاندية المحترفة تبرعوا بثلاثة ملايير سنتيم. ويشار إلى أن تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الاثنين الماضي، خلال زيارته لبعض المراكز الطبية، أراحت عشاق كرة القدم في الجزائر، لاسيما وأنه تفاءل بالخروج من هذه الأزمة في نهاية شهر أفريل، شرط مواصلة الجهود من قبل الجميع، وهو ما يعني إمكانية استئناف البطولة في بداية أو منتصف شهر جوان، مع الإشارة إلى أن فترة التحضيرات التي ستمنح للأندية لن تقل عن ثلاثة أسابيع. ويتوقع أن تعلن السلطات العليا، عن تمديد مرحلة توقف كل النشاطات بما فيها الرياضية في كل الولايات التي دخلها "فيروس كورونا" قريبا، علما أن مدة الحجر الثانية تنتهي في 19 أفريل، وقد تمدد إلى بداية شهر ماي المقبل. ب.و