نظمت مجموعة من سكان مدينة الجلفة، الجمعة، وقفة بساحة محمد بوضياف، وسط المدينة نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، ردا على من أسموهم "الشرذمة التي تهجمت علي خير خلق الله"، في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات، ورفع الغاضبون شعارات تنديد بتلك الإساءات، وتمجيدا لخير خير الله، مؤكدين في ذات السياق أن حب النبي صلى الله عليه وسلم، دفعهم للرد على هؤلاء مطالبين، الجهات القضائية بالتحرك العاجل لنصرة النبي والإسلام حيال المتطاولين. وهنا ذكر المشاركون صراحة المدعوة حدّة حزّام، التي قالوا إنها "تحرّض على الإسلام والمعتقدات"، وأميرة بوراوي "ذات السوابق في التطاول على الدين والمقدسات" حسب تعبيرهم، داعين الجهات القضائية، إلى تفعيل القانون في حقهما. من جهتهم، قال مشاركون في الوقفة ل"الشروق"، أنهم سيتجهون بداية الأسبوع للمحكمة، من اجل تقديم شكوى رسمية ضد من "تهكموا على الإسلام وعلي خير خلق الله"، من اجل فتح تحقيق قضائي في هذه القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام حسبهم، مضيفين في ذات السياق أن الوقفة السلمية جاءت للرد على هؤلاء الذين لهم سوابق في سب الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم في مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوهم بالشرذمة، وفي نفس السياق أكدوا أن "الإسلام سيبقى دين الدولة في الدستور المعدل وفي جميع الدساتير". وقال أحد الغاضبين "نرفض هذه الإساءة لخير خلق الله الذي يشفع لأمته يوم الدين.. حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل". وأضاف آخر "ما حدث من إساءة للإسلام وللنبي صلى الله عليه، ما هو إلا تطاول على الوحدة الإسلامية ولن نسكت على هذا الأمر". وقال آخر"ندعو نقابة المحامين الجزائريين وكذا جمعية العلماء المسلمين، وكل المنظمات إلى التدخل العاجل قصد نصرة النبي صلى الله عليه، ورفع قضية استعجالية بالمحكمة، ومعاقبة المتسببين في هذه الإهانة وسجنهم"، وأضاف أخر"إلا رسول الله، إلا رسول الله، لا لاستفزاز مشاعر المسلمين".
