"ميسي" امتداد لديكتاتوريات أمريكا اللاتينية زمن الأنظمة الشمولية!؟

وصفت وسيلة إعلامية إسبانية، الخميس، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم هجوم فريق برشلونة ب "الديكتاتور" داخل بيت النادي الكتالاني.
وقالت الصحيفة الإلكترونية "إل كونفيدونسيال" إن ميسي يملك نفوذا قويا داخل أرجاء نادي برشلونة ويمارس سطوة رهيبة على زملائه، دون تدخّل من الإدارة لتهذيبه أو الحدّ من هذا الإمتياز.
وأوضحت نفس الوسيلة الإعلامية أن ميسي زجر - في إحدى المواقف - زميله المهاجم كريستيان تيلو، قائلا له بنبرة قوية وساخطة "أنت من العناصر الجديدة في الفريق. مهمتك ثانوية وأنا الذي أجسّد دور البطولة. أنت هنا لتلعب من أجلي"!؟
وكان اللاعب الدولي الإسباني تيلو (22 سننة) قد انضم إلى أكابر برشلونة صيف 2011، بعد أن ارتقى إليه من الفريق الإحتياطي.
وأبدى ميسي نفس الموقف من زميله اللاعب الدولي الشيلي أليكسيس سانشيز، قائلا له بلهجة فيها الكثير من الإحتقار "أنا الذي أسجّل أما أنت (سانشيز) فتكتفي بالتمرير. لست أدري كيف اشترتك إدارة النادي بمبلغ كبير رغم محدودية مستواك الفني"!؟
وكان المهاجم سانشيز (24 سنة) قد انتقل إلى "البارصا" صيف 2011، قادما من فريق أودينيزي الإيطالي بقيمة قاربت رقم ال 37 مليون أورو.
يشار إلى أن نجوما سابقين لبرشلونة عانوا "التهميش" مقابل "تدليل" الإدارة والجهاز الفني للدولي الأرجنتيني ميسي (26 سنة)، أبرزهم المهاجمين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإسباني دافيد فيا.