"تويتر" يطلق تغريدات الفيديو والرسائل الجماعية على الأجهزة المحمولة

تأتي الخطوة في ظل منافسة حامية مع الغريم التقليدي فيسبوك

أطلق موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" خدمة الرسائل المباشرة للمجموعات ومقاطع الفيديو من الأجهزة المحمولة، التي تتيح "خاصية المجموعة" وبدء المحادثات مع أي من الأشخاص التابعين أوالمدرجين على القائمة، حيث يتعين على كل واحد من هؤلاء إتباع بعضهم بعضاً من أجل الدخول في الدردشة.
وتمكن الخدمة من إنشاء مجموعة خاصة بعدد قليل من الخطوات. وعندما تتم إضافة اي شخص إلى مجموعة، سيتلقى رسالة تخطره بذلك، كما تتيح الخدمة للمستخدم من تحميل ملفات الفيديو من الكاميرا لاجهزة "آي فون"وسيكون بمقدور مستخدمي تويتر قريبا من إمتياز الخدمة على أجهزة "أندرويد"، وفي الوقت ذاته تتميز الخدمة الجديدة المطروحة من إلتقاط مقاطع الفيديو وتحريرها ومشاركتها مباشرة من تطبيق "تويتر"، حيث أصبح طول التغريدة الواحدة يزيد على 140 حرفا منذ فترة قصيرة، وتحوّل التفاعل عبر تويتر إلى تجربة غنية ومفعمة بالمتعة لإمكانية إستخدام الصور الفوتوغرافية والرسوم المتحركة ومقاطع الفيديو القصيرة "فاينز" والملفات الصوتية وملفات الفيديو من الكثير من الشخصيات والعلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم، وسيكون بالمقدورإلتقاط ملفات الفيديو بسلاسة، ثم تحريرها ومشاركتها مباشرة مع الآخرين من خلال تطبيق تويتر في المستقبل القريب.
ومع خدمة الرسائل الخاصة الجماعية الجديدة سيتمكن المستخدمون من إطلاق محادثات جماعية خاصة، يشترك فيها العديد من المستخدمين في نفس الوقت، حتى وإن لم يكونوا جميعا متابعين لبعضهم البعض على الموقع، ويبتعدون فيها عن المحادثات العامة المتاحة للجميع.
وكان ما دفع الموقع للقيام بهذه الخطوة هو النجاح الكبير الذي حققته تطبيقات أخرى في هذه الخدمة، ومن أهمها بالطبع تطبيق الواتس آب المملوك لشركة الفيسبوك، أما عن خدمة مشاركة مقاطع الفيديو الجديدة، فهي تتيح للمستخدمين تصوير مقاطع فيديو باستخدام زر الكاميرا الموجود في التطبيق، وتعديلها ومشاركتها، بحيث لا تزيد مدتها عن 30 ثانية.
وقال ديك كوستولو، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر: "نعتقد أنه خلال أي نوع من الأحداث أو المناسبات المحلية أو الوطنية أو العالمية، ستكون هناك فرصة للمشاركين لتصوير هذه المقاطع وبثها مباشرة للعالم، وهذه ستكون فرصة ممتازة لمتابعة مثل هذه الأحداث عن قرب".
وتأتي هذه الخطوات الأخيرة من تويتر في ظل منافسة حامية مع الغريم التقليدي الفيسبوك ومواقع أخرى، للسيطرة على سوق الإعلانات في مقاطع الفيديو.