لا تزال الولاياتالمتحدةالأمريكية تواصل "تحرشها" بأمن الجزائر واستقرارها من خلال تدخلها بشؤونها الداخلية. فبعد أن أصدرت تقريرا أمريكيا يفيد بأن الجزائر معرضة لأن تصاب بحمى ما يعرف "ثورات الربيع العربي"، ها هي الآن تخرج علينا بتقرير آخر نشره معهد "إنتربرايز" للأبحاث، يقول بأن الجزائر من بين الدول التي تعاني من عدم الاستقرار، وذلك عقب التصريحات المطمئنة التي صرح بها وزير الشؤون المغاربية والدول الإفريقية وجامعة الدول الإفريقية عبد القادر مساهل بأن الجزائر بلد آمن ومستقر.