الأرندي يمنح الأولوية للشباب والنساء في الترشح لإنتخابات 2012

ينظم أول ندوة وطنية للمرأة يومي 29 و30 ماي القادم

الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي: أحمد أويحي
يعول التجمع الوطني الديمقراطي على فئتي الشباب والنساء تحسبا للاستحقاقات التشريعية والمحلية القادمة، بدليل إصرار الأمين العام للحزب في اجتماع عقده أمس على الإسراع في تنصيب جهاز الشباب، اقتداء باللجنة الوطنية للمرأة التي تنظم أول ندة وطنية خاصة بها يومي 29 و30 القادم بزرالدة.
*
ترأس الأمين العام للأرندي صبيحة أمس اجتماعا عاديا للمكتب الوطني خصص جدول أعمال لمتابعة مدى تطبيق قرارات وتوصيات الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للحزب، داعيا إطارات حزبه إلى الإسراع في تنصيب ما تمت تسميته بجهاز الشباب الذي يرأسه عضو المكتب الوطني للأرندي عبد السلام بوشوارب، بغرض العمل على إقحام هذه الشريحة بقوة في الحزب، إلى جانب إشراكها في مختلف النشاطات الرسمية وغير الرسمية التي يتم تنظيمها باستمرار.
*
ومن المنتظر أن يعقد جهاز الشباب لقاء وطنيا قريبا، يشارك فيه ممثلو المناضلين الشباب الذين التحقوا بالتجمع الوطني الديمقراطي، اقتداء باللجنة الوطنية للمرأة التي تحضر لعقد الندوة الوطنية الأولى لها يومي 29 و30 ماي القادم، وسيتم خلالها طرح محاور عدة، من بينها ترقية حقوق المرأة، إلى جانب طرح مواضيع المواطنة والنهوض بالإعلام، وسيرافق الندوة إقامة ورشات ومحاضرات بإشراف الأمين العام للحزب أحمد أويحيى.
*
وينوي الأرندي تدعيم صفوفه بقوة تحسبا للانتخابات المحلية والتشريعية المزمع تنظيمها سنة 2012، من أجل قطع الطريق أمام منافسه حزب جبهة التحرير الوطني الذي مايزال يعمل على لم صفوفه، بعد حالة الاستياء والغضب التي صاحبت تنصيب اللجنة المركزية، في انتظار الكشف عن قائمة أعضاء المكتب السياسي.
*
ويحاول الأرندي كسب مزيد من المناضلين عن طريق الشروع في تنظيم ندوات فكرية عبر الولايات، يشرف على تنشيطها إطارات في الحزب، ويتم من خلالها طرح مواضيع تتعلق بالساحة الوطنية، وترتبط بالجانب الاقتصادي والمالي والاجتماعي، والغرض من ورائها تكوين المناضلين، إلى جانب خلق حركية للحزب لا تتوقف فقط عند المواعيد الانتخابية.
*
كما وضعت قيادة الأرندي نصب أعينها ضرورة تحسين جانب الاتصال، بغرض جذب أكبر عدد من المتلقين، عن طريق تبسيط الأسلوب واستخدام اللغة الملائمة، وهي الطريق التي سيتم اعتمادها في الاستحقاقات المقبلة، علما أن النتائج الإيجابية التي حققها الأرندي في التجديد النصفي لمجلس الأمة كانت بمثابة محفز له ليحقق نتائج أخرى على حساب منافسيه.