مشجع تركي وشم وجهه بالنجمة والهلال تفاعل الجزائريون سهرة الأربعاء، في مقابلة تركيا ضد سويسرا، خاصة أنها أخذت أبعادا سياسية وأيضا دينية، حيث حمل السويسريون صورة علمهم، الذي يحمل الصليب الأحمر، بينما حمل الأتراك صورة الهلال الذي يرمز للدولة الإسلامية، كما رسم السويسريون على وجوههم الصلبان. * ما جعل الصحافة العالمية، تصف المباراة بالمعركة الدينية ما بين الصليب المسيحي والهلال الإسلامي، كما جاءت المقابلة حماسية إلى أبعد الحدود، رغم تواضعها فنيا، إذ شهدت انقلابات عديدة وأجواء ماطرة جدا، فبينما كان السويسريون متفوقون وشبه مسيطرين على مجريات المباراة، انقلب الوضع في الشوط الثاني بتعديل الأتراك للنتيجة. * وجاء هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، أشبه بقصف مركز على مواقع السويسريين وخسارة حولت اسطمبول وأنقرة إلى أفراح، حيث قال بعض الأتراك إن العناية الإلهية كانت معهم عندما كان السويسريون الأقرب إلى التهديف وإقامة الأفراح في كنائس جنيف وزوريخ ليخسروا كل شيء، وتمّ إقصاؤهم وطردهم من أرضهم التي نظموا فيها هذه البطولة.. * الجزائريون الذين يتابعون بطولة أمم أوربا في قنوات عربية وفرنسية، في غياب قناتهم، ومهمومون بحكاية البطولة البيضاء وفريقهم الوطني المطالب بالفوز أمام غامبيا تحركوا هذه المرة وخفقت قلوبهم لتركيا، التي قال عنها الشيخ بن باديس إنها نعم الجار والتي لنا منها أخوال ولا يمكن للجزائر أن تنسى أيامها.. كما قال الشيخ.