تم اختيار ياسمينة خضرا ليكون الراعي الرسمي لمسابقة الكتابة "أقلام الفرانكفونية" التي تنظمها سنويا وزارة الفرانكفونية الفرنسية على هامش معرض الكتاب في باريس. طبعة 2017 سيرعاها الروائي الجزائري ياسمينة خضرا ويدعمها الموقع الشهير للكتب "أمازون" والقناة الفرنسية "تي في 5 موند". أكد خضرا أن المسابقة مفتوحة لكل الأقلام الفرانكفونية عبر العالم وهدفها اكتشاف المواهب الأدبية التي تسعى للقاء قرائها وتحقيق الانتشار عبر العالم. وشدد خضرا خلال استضافته من قبل القناة الفرنسية على التأكيد أن المسابقة لا تستهدف فقط الكتاب المكرسين، بل حتى المواهب المغمورة والتي لم يسبق لها الكتابة، مؤكدا انه بهر بالخيال وحس الإبداع الذي يتوفر عليه مثلا الطلاب الثانويون عندما نشط ورشات الكتابة، لهذا فهو يدعو كتاب الفرانكفونية إلى إطلاق خيالهم وإبهار القراء. جائزة الفرانكفونية التي تطلقها سنويا الوزارة الفرنسية للفرانكفونية تهدف إلى توسيع وتشجيع رقعة القراء والكتاب بلغة موليير عبر العالم، حيث استقطبت الجائزة العام الماضي أزيد من 12 ألف مخطوط مثلت 55 بلدا عبر العالم، منشط الحصة قال لياسمينة خضرا "أنت الكاتب المترجم عبر العالم تعرف كم هي الفرانكفونية لغة عالمية". خضرا أجاب بنعم، مؤكدا أن الهيئة المنظمة تأمل للرفع من عدد المخطوطات وحتى الدول المشاركة، مؤكدا أنهم يستهدفون 100 بلد وسيتم الكشف عن الفائز شهر ماي القادم، حيث تتاح له الفرصة للترويج لكتابه عبر "تي في 5 موند" والنشر عبر شبكة أمازون للكتب إضافة إلى تبنيه من قبل دور النشر والتظاهرات الخاصة بالكتاب في فرنسا. ياسمينة خضرا عبر عن حماسه لرعاية المسابقة انطلاقا من تجربته في أول مشواره الأدبي، حيث قال انه "رغب دائما في أن يكون كاتبا منذ الصغر، حيث يعتبر الكتاب وطنه الحقيقي دون أن ينسى صاحب "الاعتداء" العودة إلى أول كتاب صدر له بالجزائر و و مجموعة قصصية بعنوان "حورية"، حيث استغرق الأمر 8 سنوات دون أن يخبره أحد بصدور الكتاب الذي عثر عليه صدفة في المكتبات. ياسمينة خضرا قال أيضا خلال نفس الحصة أن الشك ضروري جدا في تنمية والحفاظ على الموهبة الأدبية، لأن الكاتب الذي يؤمن بأنه وصل سيكون قد انتهى.