6 مبدعين يتوجون في مسابقة "القصة القصيرة" لعام 2017

مؤسسة "فنون وثقافة" تنظم حفلا على شرفهم وتكرّم الروائي مصطفى فاسي

كشفت مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، النقاب عن الفائزين في الطبعة الثالثة عشر من المسابقة السنوية الخاصة ب "القصة القصيرة " وباللغات الثلاث العربية والفرنسية والأمازيغية. حيث يرتقب أن توزع الجوائز غدا في حفل يحتضنه فضاء النشاطات الثقافية بشير منتوري.
وعادت جائزة أحسن قصة قصيرة لعام 2017 في اللغة العربية الكلاسيكية إلى المبدع "سراري سعيد زكريا"، في حين حازت أسماء مباركي ويوسف عبدي على المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.
وفي شق اللغة الفرنسية، منحت لجنة التحكيم الجائزة الأولى الخاصة بأحسن قصة للمبدعة صليحة عواس، وكانت الجائزة الثانية من نصيب محمد رحماني، أمّا فيما يتعلق بالقصة المكتوبة بالأمازيغية فنالت المبدعة الشابة سي زياني ياسمينة الجائزة الأولى.
ويتزامن حفل توزيع الجوائز على شرف الفائزين بمسابقة "أحسن قصة" لعام 2017 في طبعتها الثالثة عشر في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد الاستقلال المصادف ل5 جويلية 1962، وبمناسبة اختتام الدورة الثقافية 2016- 2017 التي تشرف عليها مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر.
ويضم برنامج الحفل حسب "بيان تملك الشروق" نسخة منه، بعرض لوحات تشكيلية لمجموعة من الشباب تحت عنوان "ألوان الجزائر"، وتقديم كلمة لممثل المؤسسة المنظمة للحدث، وقراءة المحضر من قبل لجنة التحكيم، ثم تنظيم وقفة تكريمية لضيف الشرف الكاتب والروائي والدكتور مصطفى فاسي، فضلا عن عرض قراءة للنصوص المتوجة سواء المكتوبة بالعربية أو بالفرنسية أو بالأمازيغية، بالإضافة إلى تقديم وصلات موسيقية للفنانة فلّة سيرادوني.
والجدير بالذكر أنّ المسابقة انطلقت من 25 جانفي إلى غاية 25 مارس 2017، لتكون محطة لتوطيد العلاقة بين التاريخ والذاكرة الشعبية وإرساء ثقافة الكلمة السامية بين سطور هؤلاء المشاركين.
وعرفت المسابقة مشاركة 21 متسابقا من مختلف الفئات العمرية، حيث أسفرت لجنة التحكيم المتكونة من أساتذة جامعيين وأدباء، عن فوز 6 متسابقين، 3 باللغة العربية الفصحى، 2 باللغة الفرنسية، 1 باللغة الأمازيغية.