كشفت عائشة باركي رئيسة جمعية "اقرأ" بأن نسبة الأمية في الجزائر انخفضت إلى 10 بالمائة حسب تقييم وزارة التربية، واعتبرت أن التحدي اليوم هو محاربة الأمية الرقمية. وقالت باركي خلال مشاركتها، بمعية مؤسسة "أوريدو" لإحياء اليوم العالمي لمحو الأمية المصادف ل08 سبتمبر، وهذا بمبادرة من اليونيسكو والذي وُضع هذه السنة تحت شعار "محو الأميّة في عالم رقمي"، بأن هذا اليوم الدولي لمحو الأمية هو فرصة لتقييم الجهود المبذولة للتعلُّم، والتحديات التي تنتظر جمعيتها في محاربة آفة الأمية، وشكرت في السياق مؤسسة "أوريدو" باعتبارها الشريك الدائم لتجسيد مشروعات الجمعية في إطار محو الأمية. وتطرق ممثل الديوان الوطني لمحو الأمية إلى الوضع الحالي للأمية وذلك بعرض تطوّر تعليم الكبار في الجزائر لاسيما بفضل مجهودات جمعية "اقرأ"، كما ساهم شركاء جمعية "اقرأ"، على غرار وزارة العدل واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في هذا اليوم الإعلامي من خلال مداخلات تُبرز حق كل مواطن في التربية. ومعلوم أن "أوريدو" في شراكته مع جمعية "اقرأ" قام بالعديد من المبادرات في هذا المجال، منها المساهمة المالية التي قدمها "أوريدو" لبناء وتوفير تجهيزات بيداغوجية لمراكز تعليم المرأة والفتاة "عفيف" في كل من الخروب بقسنطينة، وتيماسين بورقلة، وأولاد يحيى خدروش بجيجل، وتيزي وزو، وكذا تمويل الدراسة الخاصة بتجربة الجزائر في محاربة الأمية في 50 سنة من الاستقلال وكذا تأسيس جائزة "أوريدو" لمحو الأمية التي تكافئ الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في ترقية المعرفة ومكافحة الأمية.