الى متى يظل هؤلاء طلقاء تعرض زميل لنا في الشروق، لاعتداء من مجهولين يجوبون محطة الحافلات بالخروبة، وينفذون اعتداءاتهم بالأسلحة البيضاء، دون أدنى رقابة أمنية تذكر. * وهي المرة الثانية التي يحاصر فيها زملَينا مجموعةٌ من اللصوص تتربص بالناس لسرقة أغراضهم، وما حملته أيديهم من هواتف نقالة، وما أخفته جيوبهم من أموال، والغريب في الأمر أن محطة الخروبة للمسافرين التي يقصدها يوميا الآلاف من الجزائرين، لا تتوفر على حماية أمنية من اعتداءات المنحرفين، وجميع المسافرين عرضة لخطر الموت، إن حاول أحدهم المقاومة والدفاع عن نفسه وأولاده، فالأمر لم يعد يطاق بمحطة الخروبة، وكما يقول أحد المسافرين: إذا قصدت الخروبة فأودع أهلي لعلي لا أعود إلى بيتي.. والقضية للمتابعة.