عشية انعقاد الملتقى الدولي لمصالي الحاج المنتظر تنظيمه يومي 17 و18سبتمبر الحالي بقاعة المؤتمرات بكلية الطب بجامعة أبي بكر بلقايد في تلمسان، وبمشاركة نوعية لعدد من الباحثين والمؤرخين على رأسهم المؤرخ محمد حربي وكذا بنجامين ستورا... * عاد الحديث مجددا حسب تصريحات إعلامية نسبت إلى علي عقوني مسؤول حزب الشعب الجزائري والتي تضمنت رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية للمطالبة بمنح الاعتماد لحزب الشعب الجزائري، منتهزا فرصة انعقاد هذا الملتقى الدولي لتجديد المطلب المتمثل في تمكين مناضلي هذا التنظيم السياسي من أنصار مصالي الحاج للعودة إلى الساحة السياسية والدفاع عن البرنامج المسطر من قبل الحزب الذي تضمن عديد النقاط السياسية وفي مقدمتها نهاية النظام، الدفاع عن الحريات والحريات النقابية وغيرها من النقاط الأخرى التي تعد من بين أهم الركائز التي يتضمنها برنامج حزب الشعب الجزائري، الذي وأن تم وضع ملف تأسيسه واعتماده سنة 1989، غير أن أنصار مصالي الحاج من مناضلي الحركة الوطنية الجزائري لم يتمكنوا من الحصول على الدخول إلى الساحة السياسية، وبعد وصول عبد العزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم قاموا بتوجيه رسالة لرئيس الجمهورية تضمنت أن وزارة الداخلية فصلت في الأمر وأن الدستور لا يسمح بالتدخل، قبل أن يتم توجيه رسالة ثالثة بعد تعديل الدستور ولا يزال مناضلو الحركة الوطنية والمتعاطفون مع الحزب ينتظرون الرد لحد الآن. * هذه التصريحات الإعلامية التي سبق وأن تحدث عنها رفيق مصالي الحاج رئيس حزب الشعب الجزائري من شأنها أن تبعث من جديد في كواليس الملتقى الدولي حول مصالي الحاج، خاصة بعد التصريحات الأخيرة عشية انطلاق أشغال الملتقى من قبل علي عقوني الذي أشار إلى ضرورة رد الاعتبار وتمكين شهداء الحركة الوطنية الجزائرية من شهادة مجاهد كبقية مجاهدي جبهة التحرير الوطني.