في ندوة صحفية عقدت بمركز تحضير رياضيي النخبة بغرمول، دافعت خمس اتحادات رياضية أول يوم أمس عن إخفاقاتها في دورة الألعاب الإفريقية التي اقيمت مؤخرا في عاصمة الموزمبيق مابوتو، بعد التراجع الواضح لترتيب الجزائر في جدول الترتيب العام لهذه المنافسة الافريقية، والإجماع عن فشل الرياضة الجزائرية في التألق على الرغم من مشاركتها بأبرز وأقوى رياضييها. وكانت بعض البلدان قد اكتفت في تمثيلها برياضيين من الدرجة الثانية، وحققت نتائج افضل من متخباتنا الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من اتحاديات تنس الميدان، الطاولة، التجديف، الشطرنج، الملاحة الشراعية، التي أجمعت على انها حققت الأهداف المسطرة قبل الدورة، ماعدا الملاحة الشراعية الذي اعترف رئيس اتحاديتها عن اخفاقه في تحقيق الميدالية الذهبية التي تكهن بها قبل انطلاق الألعاب. ووجد حكيم عزي، رئيس اتحادية تنس الميدان أن فريقه حقق الهدف المسطر، وهو الحصول على الميدالية البرونزية التي توقعها، من خلال منتخب السيدات، وأن هذه النتيجة هي أقصى ما يمكن تحقيقه في الوضعية الحالية للتنس الجزائري، وقال: "النتيجة التي تحصل عليها التنس الجزائري في دورة مابوتو مقنعة، نظرا للوضعية الحالية التي يعيشها، لأنه لا يملك حاليا رياضيين بإمكانهم مجاراة المستوى الافريقي".
وهاب تنكر لمساعدة الجزائر ويبحث عن جنسية أخرى وعن استغناء الاتحادية عن خدمات أفضل لاعب تنس في الجزائر لمين وهاب، قال عزي: "لمين وهاب لا يوجد في أحسن لياقته، فقد زاد وزنه، لذلك فضلنا عدم استدعائه لدورة الألعاب الافريقية، اضافة إلى ذلك فهو يرفض اللعب للجزائر، وهو بصدد البحث عن جنسية أخرى على حد علمي، ويعتبر أن الجزائر لم تساعده، يبد انه نسي بأنه بفضل الجزائر تمكن من الحصول على منحة الدراسة والتدرب في اسبانيا، كما انه بعيد عن الجزائر ويعيش في المغرب". وأظهر سمير أبوجير رئيس اتحادية التجديف رضاه عن النتيجة التي حققها رياضيوه بنيلهم ميدالية ذهبية وثلاث فضيات، واعتبرها جيدة وقال: "حققنا اكثر من ما توقعاتنا، ميدالية من المعدن النفيس وثلاث فضيات، وبالنسبة لي هي نتيجة جيدة اذا ما علمنا بأن العاب مابوتو هي أول مشاركة لمنتخب التجديف في دورة قارية". وهو نفس الانطباع الذي تركه رئيسا اتحادية الشطرنج عبد القادر بلهادي، وتنس الطاولة منير بن صالي، علما ان الطاولة الجزائرية حققت البرونز من خلال منتخب السيدات، والشطرنج حصد ذهبيتين، اربع فضيات وبرونزية. فيما تأسف رئيس اتحادية الملاحة الشراعية لعدم التزامه وتضييعه للميدالية الذهبية، وقال: "نتأسف لعدم الحصول على الذهبية التي راهنا عليها قبل الألعاب، لكننا عوضناها بفضيتين وبرونزية". رئيس اتحادية الكاراتي السابق الطاهر مصباحي يرد على خلفه مخفي غير نزيه ومتورط في قضية التأشيرات المزيفة رد رئيس اتحادية الكاراتي السابق، محمد الطاهر مصباحي، بقوة على اتهامات خلفه بوبكر مخفي، قائلا بأنه أنه كان رئيسا للاتحادية لمدة 09 سنوات، ولم يسافر مع المنتخب الوطني، سوى في 05 مناسبات "بينما هذا الرئيس الجديد بوبكر مخفي، فقد سافر 20 مرة باسم الاتحادية، في ظرف سنتين، وقد تنقل حتى مع بعض الأندية، الى خارج الوطن". وأضاف محدثنا "هذا الذي يدعي بأنه حرمني، من خدمة مصالحي الشخصية، على حساب الاتحادية ورياضة الكاراتي، كيف يفسر، تخليه عن راتب 10 ملايين سنتيم شهريا، من إحدى الشركات الأجنبية العاملة في الجزائر، ويتفرغ لرئاسة اتحادية الكاراتي؟". وقال رئيس اتحاد الفيدراليات الإفريقية للكاراتي، "الرئيس الحالي لاتحادية الكاراتي، أنا الذي وضعته في هذا المنصب، وإن كان يتحدث عن النزاهة، فأقول فقط اجب عن من الذي لديه يد في فضيحة التأشيرات المزيفة؟". واتهم مصباحي، رئيس اتحادية الكاراتي الحالي، مخفي بوبكر، وأحد إطارات وزارة الشبيبة والرياضة، بمحاولة تشويه سمعته، عشية عقد الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي "حاولا إقناع بعض رؤساء الاتحادات الإفريقية، بعدم تجديد الثقة في شخصي". وسيتنقل اليوم، مصباحي الى ماليزيا، بغية إقالة الأمين العام للاتحاد الإفريقي للكاراتي "أسافر اليوم إلى ماليزيا، أين تجرى بطولة العالم للجيدو، ولكن ليس من اجل العمل، بل للاجتماع بمسؤولي الاتحاد الإفريقي، واطلب إقالة الأمين العام الذي هو من البنين، وكان وراء جلب حكم ضعيف من بلده، والذي حرم بدروه أحد مصارعينا من تجاوز الأدوار الأولى، بسبب خطأ تافه". واسترسل مصباحي "هذا الحكم والأمين العام، تناولا العشاء مع مخفي في تنفس اليوم الذي أقصي فيه المصارع الجزائري".