فيما أيائلُ الصبح تُغر.ي السُهوب، يخفقُ هاجسٌ داخلي، وأنا أرمقُ، في حَيرةٍ، ما بقي وما تَطاير من نحتٍ يَصيدُ دَهشَةَ الحجر. حجرٌ يَلتَقطُ حُلمَهُ من أَزاميلَ امتصَّتْ رَحيقَهُ، ولَفَظتْ في وجهه طعمَ البوح. من نار القَصيدة، أشمُّ خذلان الحَديقة، وهي في الشرك، ترمقُ حجارةً نَطَقتْ ملام.حها بأمز.جة. من نَحتوا، وصاغوا لها المَسام. أتذْكُرُ.. حديثنا المُحمَرّ.. عن انجراف لغتنا إثر لحظةٍ هاربة عن الكائنات التي اعتادَت. النظرَ من ثقب الخوف إلى الظلال العائدة، بشهوة ذئب الحكاية. عن سَمَاع.نا للأصوات البعيدة لذوي السحنات الباهتة، وما تركوه من لسعٍ قديم. الآن.. سأُنف.قُ كلّ الخوف. داخلي؛ لم أعد أحتمل طَمْيَه؛ البردُ يُمع.نُ في البرد.. يُشقّق الروح.. سأستدعي الحريقَ الغافي..