فيما أيائلُ الصبح تُغر.ي السُهوب،
يخفقُ هاجسٌ داخلي،
وأنا أرمقُ، في حَيرةٍ، ما بقي وما تَطاير
من نحتٍ يَصيدُ دَهشَةَ الحجر.
حجرٌ يَلتَقطُ حُلمَهُ من أَزاميلَ امتصَّتْ رَحيقَهُ،
ولَفَظتْ في وجهه
طعمَ البوح.
من نار القَصيدة، أشمُّ خذلان الحَديقة،
وهي (...)