سنجاق أبرز المرشحين لتدريب شبيبة بجاية

تتواصل إخفاقات شبيبة بجاية، حيث سجلت أول أمس هزيمة جديدة في الداربي القبائلي أمام شبيبة القبائل 1-0 لتفوت بذلك التشكيلة البجاوية فرصة العودة إلى السكة الصحيحة وتحقيق أول فوز هذا الموسم، وجاءت نتيجة هذه المواجهة مغايرة لكل التوقعات التي كانت ترشح الفريق المحلي لفتح عهد جديد مع الانتصارات خارج أرضية ميدانه وتدعيم رصيده بثلاث نقاط جديدة، في ظل إصرار اللاعبين على تدارك ما فاتهم في الجولات الماضية
وعبر طلاح المدرب المؤقت مدرب شبيبة بجاية، بعد نهاية المباراة عن رضاه بالوجه الذي ظهر به فريقه رغم التعثر المسجل في الداربي و ضياع نقاط كانت ستجعلهم في وضعية مريحة في سلم الترتيب وتكسبهم الزاد المعنوي لمواصلة المشوار في سكة النتائج الإيجابية، مؤكدا في نفس السياق أن رد فعل لاعبيه بعد تلقيهم الهدف كان إيجابيا وقدموا مردودا جيدا خاصة في الشوط الثاني الذي سيطروا فيه على الضيف بالطول والعرض وخلقوا عدة فرص سانحة للتهديف غير أن نقص الفعالية كما قال، حال دون ترجمتها إلى شباك المنافس، وتحقيق فوز كان سيسمح لفريقه بتذوق نشوة الانتصارات لأول مرة في بطولة هذا الموسم، وأكد التقني البجاوي على ضرورة طي صفحة مباراة جمعية القبائل والتفكير في اللقاءات الهامة التي تنتظرهم في الجولات القادمة
وعلم أن المدرب السابق لشبيبة القبائل ناصر سنجاق دخل ضمن قائمة المدربين الذين تنوي إدارة الفريق استقدامهم لتولي زمام العارضة الفنية لشبيبة بجاية لخلافة المدرب المستقيل نور الدين سعدي عقب الخسارة أمام الوفاق بخماسية نظيفة. لاسيما أن الفريق يوجد الآن دون مدرب رغم تهاطل السير الذاتية على مكتب الفريق .
وقد أشرف مدير الفئات الشبانية صلاح على الفريق في مباراة أول أمس التي جمعت شبيبة بجاية بشبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، غير أنه فشل هو الآخر في العودة بنتيجة إيجابية إلى الديار وانهزم بنتيجة هدف دون رد بواسطة الهدف الذي وقعه الكاميروني ألبير إيبوسي.
وفاجأ مدير الفريق رشيد رجراج الجميع بحضوره في مقعد البدلاء لفريق شبيبة بجاية، لاسيما أنه كان قد أعلن أنه استقال من منصبه بعد مطالبة الجماهير برحيله ومحاسبته بعد كل هزيمة.
وفي المقابل رفض أعضاء مجلس إدارة شبيبة بجاية استقالة رئيس مجلس الإدارة بوعلام طياب، مادام أن الوقت العصيب الذي يمر به فريق لا يسمح له بالمغادرة.
ويواجه شبيبة بجاية خلال الجولة السابعة فريق مولودية العلمة بملعب الوحدة المغاربية، وهي المباراة التي سيكون فيها أصحاب اللونين الأحمر والأخضر مطالبين بالظفر بالنقاط الثلاث والعودة للواجهة قبل فوات الأوان.