قامت عناصر من الدرك الوطني على مستوى إقليم وادي الفضة شرق عاصمة ولاية الشلف، خلال الأيام الماضية، بحملات تطهيرية في عدد منئالنقاط السوداء، حيث تمكنت من إيقاف مجموعة من المبحوث عنهم في قضايا إجراميةئمختلفة قدرتها مصادرنا ب 9 أشخاص من مختلف الأعمار ينحدرون من مناطق مختلفة على غرار وادي الفضة، أولاد عباس، العطاف بعين الدفلى كانوا يشكلون عصابات إجرامية احترفت الاعتداءات واللصوصية. وحسب المعطيات المتوفرة ل ''البلاد''، فقد تم القبض على الأشخاص المتهمين بالاتجار في الخمور والسرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة عن طريق الاعتداء بواسطة سيوف وأسلحة بيضاء التي حجزت أثناء توقيفهم في عمليات نُفذت على مراحل علي مستوى الطريق السيار في شطره الرابط بين وادي الفضة والشلف. وتأتي هذه العملية، حسب بعض المصادر، في سياق مضاعفة الجهود لتطهير الطريق السيار من الإجرام كاعتراض سبيل مستخدمي الطريق بينهم تجار من ولايات مجاورة على غرار معسكر وغليزان وعين الدفلى خصوصا في الفترة الليلية وهو التوقيت الذي يحبذه المنحرفون للإيقاع بضحاياهم كما وقع في الأيام القليلة الماضية حينما ذهب مهاجر ضحية ''قطاع طرق'' حيث تم سلب ما يقارب 500 أورو منه بما يعادل 75 ألف دينار جزائري، ناهيك عن تسجيل قضية أخرى وقعت قبل أسبوعين على الشطر الرابط بين الشلف ووادي سلي أسفرت عن انتزاع هاتف نقال وأموال معتبرة عنوة من سيدة تبلغ من العمر 42 سنة كانت على متن سيارة من نوع ''بيجو ''207 لحظة توقفها لمعاينة عطب طال مركبتها لتكتشف في نهاية المطاف أن الامر يتعلق بحجارة ألقاها قطاع طرق على سيارتها لإجبارها على التوقف، وهي تقريبا الاستراتيجية التي احترفها اللصوص على الطريق السيار وأوقعت بعدد من الضحايا بينهم مسؤولون أمنيون وإداريون ومواطنون.