أكد أمس وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أن الجزائر ثابتة في مبادئها ومطالبها في ما يتعلق بتسوية ملف الذاكرة مع فرنسا، موضحا أنه تم تنصيب لجان مشتركة بين البلدين تعمل الآن على دراسة ملفات كل من الأرشيف والمفقودين، إلى جانب ملف التعويضات لفائدة ضحايا التجارب النووية في الصحراء الجزائرية، والذي كان قد سلم ملفه لكاتب الدولة الفرنسي المكلف بقدماء المحاربين، في الزيارة غير المسبوقة لوزير المجاهدين الجزائري إلى فرنسا. وقال زيتوني في تصريح للصحافة أثناء زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية البليدة إنه لا يوجد أي نزاع مع فرنسا حول قطعة أرض لم تحرر بعد، كما أثنى على التقدم في الملفات الثلاثة المتعلقة بالذاكرة بين الجزائروفرنسا، مؤكدا أن تعويضات التجارب النووية يجب أن تكون لضحايا المدنيين، وكذا لفائدة المنطقة التي لم تعد صالحة لكل مناحي الحياة والعيش الكريم.