البلاد.نت- حكيمة ذهبي- عادت المنظمة الوطنية للمجاهدين، لرفع مطلب إحالة "الأفلان" على المتحف "كملك للشعب الجزائري"، كما دعت إلى سن قانون لتجريم الاستعمار. وفي رسالة للأمين العام للمنظمة بالنيابة، محند واعمر بن الحاج، نشرت على الموقع الرسمي للمنظمة، يهنئ فيها الجزائريين بمناسبة رأس السنة الهجرية، دعت المنظمة الثورية إلى دسترة جبهة التحرير الوطني، على أنها ملك لكل الشعب الجزائري، كما طالبت برفعها عن العبث من قبل أفراد مهما كانت مكانتهم واستعمالها كمطية للوصول إلى أهدافهم الخبيثة مثلما فعلوا بها في الماضي. كما جددت منظمة المجاهدين، مطلبها بسن قانون لتجريم الاستعمار، قالت إنه ينبغي أن يكون ردا على قانون 23 فبراير 2005، الفرنسي الذي يمجد الاستعمار. وقالت المنظمة إن الجزائريين سينتخبون في هذه السنة أول رئيس جزائري بأغلبية حقيقية ولن تكون في هذه الانتخابات الرئاسية تزوير أو تحريف أو شراء ذمم، وأن تكون سنة حاسمة في انطلاق بناء الدولة الجزائرية العصرية الثانية تكون فيها السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية منفصلة عن بعضها البعض، دولة لا تزول بزوال الرجال والحكومات.