كشف الدُكتور يحي مكي، الأخصائي والخبير في علم الفيروسات بالمستشفى الجامعي بليون، أن الجزائر لحقت أقل من 10 بالمائة من المواطنين وهي نسبة جد ضئيلة لأن الدراسات التي أجريت أكدت على ضرورة تلقيح 70 بالمائة من المواطنين. وقال مكي، اليوم السبت، في تصريح لإحدى القنوات الخاصة، إن التلقيح ضروري ومفيد جدًا حتى وإن تغيرت النُسخ المتحورة من فيروس كورونا. وفي هذا السياق ذكر المتحدث، إن السُلالة الهندية من أخطر السلالات التي تهددنا لأنها تتحور مرتين وتنتج أجساما مُضادة للمناعة. وأضاف "على المواطن أن يعي أن الفيروس عالمي، والتهاون هو الذي أدى لعودة الموجة في أمريكا وأوروبا وباقي دول العالم". واقترح الدكتور يحي مكي على الحكومة إخضاع عمال الطاقة والمناجم الهنود للفحص والحجر وكذا فرض التلقيح عليهم. وتابع "نحن في حرب مع عدو خفي، وضعنا أسلحتنا ضدها، لكن التهاون سيعيدنا الى نقطة الصفر". وأشار أن الجزائر لم تدخل بعد الموجة الثالثة من الفيروس، إلا أن الارتفاع للإصابات مقلق. وقال "علينا تجهيز المستشفيات والمعدات والطاقم الطبي وخطاب التوعية، الفيروس يريد أن يعيش ويطغى، ولهذا يقوم بالتحور".