بعد أيام قليلة فقط من احتضان الجزائر لدول جوار ليبيا، ستستضيفُ فرنسا مُؤتمرًا دُوليًا عن ليبيا في نوفمبر حسبما كشفهُ وزير خارجيتها جان إيف لودريان. وقال لُودريان إن المُؤتمر الذي ستشاركُ ألمانيا وإيطاليا في الإعداد لهُ سيعقدهُ في 12 نوفمبر بهدف ضمان تنفيذ جدول الانتخابات الليبية وبحث مسألة رحيل المُقاتلين الأجانب من البلاد. ويأتي هذا اللقاء بعد ثلاثة أشهر فقط عن احتضان الجزائر لاجتماع دول جوار ليبيا الذي خلص بمخرجات مهُمة حظيت بدعم كبير من دول الجوار والأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي والجامعة العربية وحركة عدم الانحياز وغيرها، والتي تجمع كلها على حقوق الشعب الليبي غير قابل للتصرف فالشأن الليبي شأن سيادي. ومن بين المخرجات كذلك، التركيز على دور دول الجوار، مشددا على إن عمل مجموعة الجوار يجب أن يكون عملا متواصلا وثابتا وليس موسميا، ومؤكدا على إن الجزائر وبصفتها رئيسة لهذه المجموعة، تضع نفسها تحت تصرف الأشقاء في ليبيا. وأكد رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، أن اجتماع دول الجوار الليبي في الجزائر، ناجح من مختلف الزوايا.