أصدرت المحكمة العسكرية، حكما بالإعدام على قرميط بونويرة الذي شغل منصب سكرتير قائد أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح. وكشفت صحيفة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية في عددها الصادر الأربعاء، بأن المحكمة العسكرية لولاية البليدة قضت الإثنين الماضي، بإعدام بونويرة، كما حكمت بالمؤبد على كل من قائد الدرك الفار الجنرال غالي بلقصير والدبلوماسي السابق المقيم في لندن محمد العربي زيطوط. ووفق الوطن، فإن المتهمين الثلاثة يتابعون بتهم تتعلّق بالخيانة العظمى وإفشاء أسرار من شأنها الإضرار بمصالح الدولة. ويتواجد غالي بلقصير محل بحث من طرف الإنتربول الدولي بعد إصدار القضاء الجزائري مذكرة توقيف في حقه، كما جردته المحكمة العسكرية في قضية سابقة من رتبة جنرال. بينما يتمتع الدبلوماسي السابق محمد العربي زيطوط باللجوء السياسي في بريطانيا منذ سنوات. وتجدر الإشارة أن بونويرة المساعد الأول المتقاعد تسلمته المصالح الأمنية المختصة بداية شهر أوت 2020 وذلك بعد أشهر على فراره إلى تركيا.