أكد عمار تو، وزير النقل بسطيف، على أن الوزارة مستعدة لتحسين طريقة التعاطي مع مشكل التسعيرات من أجل إضفاء نوع من التوازن في هذا الشأن، مضيفا بأن كل ما تم اتخاذه من إجراءات وما قدمته مصالح وزارة النقل في معالجة القضايا تم بالتشاور مع القائمين على مختلف فروع النقل سواء نقل المسافرين أونقل البضائع. وأوضح عمار تو بشأن خدمة النقل بسيارات الأجرة بقوله "اتفقنا على تحيين القانون الوزاري لسنة 1993 الذي ينظم هذا النشاط وتوصلنا بعد استشارات كثيرة مع المعنيين إلى صياغة وسطية تحل جزءا هاما من هذا الانشغالات المطروحة"، مضيفا أن "الأمر يستوجب بالدرجة الأولى التوفيق بين مطالب كل الأطراف"، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية سوف تعمل على تحقيق ذلك. وتفقد الوزير ببلدية الولجة شرق سطيف أشغال مشروع إنجاز ازدواجية خط السكة الحديدية مقطع سطيف-القرزي بقسنطينة، حيث تقدمت أشغال إنجازه التي انطلقت في الثلاثي الأخير من سنة 2007 بغلاف مالي بقيمة 13 مليار دينار أي 50 بالمائة، حسب ما أوضحه مسؤولو مديرية النقل بالولاية، كما ستمكن أشغال تحديث ازدواجية السكة الحديدية عبر الولاية من استغلال قاطرات جديدة بسرعة 160 كلم في الساعة فضلا عن توسيع قدرات استيعاب المحطات الست المتواجدة، يذكر وزير النقل، مشيرا في السياق ذاته أنه من شأن هذا المشروع أن يسمح بعد استلامه بترقية وتدعيم شبكة النقل عبر الولاية والتحكم في اختناق حركة المرور على مستوى المدن، فضلا عن الاستغلال الحسن للشبكة المحلية للسكة الحديدية. وخلال زيارته أشرف وزير النقل على انطلاق الاحتفالات باليوم الوطني للتاجر بمبادرة من الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين واستمع بالمناسبة إلى نبذة تاريخية قدمها، مهية بوديسة، الأمين العام للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حول إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لإضراب الثمانية أيام . واعتبر توهذه الذكرى "نقلة ومنعطف في مسيرة الثورة التحريرية الكبرى"، مشيرا إلى أن إحياء هذا اليوم يعد " وقفة تعبير عن المساهمة الفعالة للتجار والحرفيين في التنمية الوطنية وخدمة البلاد"، وأضاف بأن انتفاضة التجار والحرفيين آنذاك، فرض بقوة تسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال منظمة الأممالمتحدة". من جانبه، قدم الحاج طاهر بولنوار، الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين، الحاج طاهر بولنوار بيانا يلتمس فيه التحضير لمؤتمر استثنائي في غضون السداسي الأول من السنة الجارية.