طالب سكان قرية عين عموش 15كلم شمال شمال بلدية الرمشي من السلطات العليا التدخل العاجل وإيفاد لجنة تحقيق وطنية للوقوف على مشكل الماء الذي طال أمده أكثر من ست سنوات حيث كشف السكان أنهم دفعوا تكاليف ربط منازلهم بالقناة الرئيسية منذ أكثر من ست سنوات أين دفع صاحب كل منزل مبلغ 1800دج كمصاريف الربط لكن لحد الآن لم تزر المياه قريتهم النائية . حيث يشربون من عين أنجزها المعمر الفرنسي سنة 1957تسمى عين ديغول وهي غير مراقبة من قبل اللجان ما قد يفتح أفاق الأمراض كما يعتمد السكان كذلك على الصهاريج التي يزيد ثمنها عن ال1000دج كما أدى إسقاط قريتهم من التنمية حيث لم تستفد القرية من أي سكن منذ الاستقلال حيث لا يزال السكان يقيمون في البيوت المغطاة بالقرميد التي تآكل سقفها كما أكد السكان أن قريتهم لم تستفيد من أي تهيئة ولا يزورها المسؤولون إلا في المواعيد الانتخابية وزاد مشكل النقل الأمر تعقيدا بعد تحويل الطريق المؤدي الى بلدية سبعة شيوخ ما جعل القرية تصنف ضمن المناطق المنسية الأمر الذي دفع سكان القرية الى المطالبة بدمجهم مع قرية عبد الجيل المحاذية للطريق الوطني رقم22 وذلك بمنحهم الدعم الريفي لتسهيل عملية تمدرس أبنائهم العالقين مند قطع الطريق الذي يربط بلدية سبعة شيوخ بالرمشي هذا وقد ناشد سكان قرية عين عموش التابعة إقليميا لبلدية الرمشي السلطات الولائية لتلمسان التدخل العاجل من أجل فك العزلة عن قريتهم التي إنقطعت بها السبل بعد تحويل الطريق الذي كان بعبرها باتجاه بلدية سبعة شيوخ نحو قرية سيدي ميلود منذ أكثر من سنة ما جعل القرية تدخل في عزلة عن العالم الخارجي الأمر الذي أثر على تمدرس تلاميذ القرية التي تعرف العديد من المشاكل التنموية على رأسها غياب قنوات الصرف الصحي كما أن طرقاتها لم تعرف التهيئة مند أنشاء القرية في سنة1957 من قبل الجنرال ديغول ضف إلى ذلك أن القرية لم تعرف إي برنامج تنموي خصوصا السكن بحيث أن جميع السكنات عبارة عن أكواخ من القرميد تفتقد إلى أدنى شروط الحياة في حين أن المدرسة الوحيدة بالقرية تحوي على قسم واحد دمجت فيه كل المستويات الأمر الذي أثر سلبا على المستوى العلمي للتلاميذ من جهتها أشار بلدية ألرمشي في اتصال بأحد أعضاء المجلس البلدي أن هناك برنامجا لتحويل القرية نحو قرية عبد الجليل من خلال مشروع منح السكنات الريفية لسكان القرية بمنطقة عبد الجليل على شطرين وهو ما سيسمح بتحويل القرية وفك العزلة عنها . تلمسان : شيماء ح
