مبولحي ينجح في أول ظهور له مع الاتفاق ويعد بالأفضل

يسعى جاهدا لاستعادة مكانته في المنتخب
مبولحي ينجح في أول ظهور له مع الاتفاق ويعد بالأفضل
استطاع رايس وهاب مبولحي حارس عرين الخضر أن يوفق في أول خرجة له مع فريقه الجديد الاتفاق السعودي.
اللاعب ذو الأصول الكونغولية حافظ على نظافة شباكه الى غاية الوقت بدل الضائع حين تلقى الاتفاق هدف التعادل خارج الديار أمام الباطن وهو ما جعل الفريق يخسر نقطتين هامتين في صراع البقاء.
مبولحي الذي استطاع أثناء اللقاء صد العديد من الكرات، بلغت 6 كرات استطاع أن يتفادى لفريقه خسارة كانت تبدو قريبة بحيث توالى المد الهجومي اللباطن خلال ساعة من الزمن وكاد الافاق أن يستفيد من التصديات حين سجل الهدف الأول وظن الجميع أن الفريق سيظفر نقاط المباراة الثلاثة لكن أخطاء دفاعية جعلت حارس الخضر يتلقى هدف التعديل في آخر رمق من الوقت بدل الضائع.
وأشادت الصحافة السعودية كثيرا بأداء الدولي الجزائري وسمحت لمبولحي من اظهار امكانياته وأنه لا يزال في أوج العطاء بحيث علقت الصحف الرياضية في بلد الحرمين الشريفين عن الاضافة التي قدمها مبولحي لفريق الاتفاق حتى أن المعلق السعودي الذي استهزأ مؤخرا باسم الدولي الجزائري اعتذر على بلاطو حصته في التلفزيون وأكد أن ردة فعله كانت طبيعية بسبب وجوده صعوبات في نطق الكلمة كون تناسق الأحرف غريب على لسانه.
وتعتبر هذه المشاركة الأولى لمبولحي خطوة أولى بالنسبة اليه باتجاه المنتخب، بحيث تم ابعاد الحارس في وقت سابق من طرف المدرب الوطني رابح ماجر بسبب عدم مشاركته ناديه لقاءاته قبل أن يتم فسخ عقده مع ران ولكن امضاءه مع الاتفاق وشروعه في المشاركة مع الفريق والضمانات التي قدمت له بالمواصلة كأساسي في الفريق تعيده من بعيد وتجعل الناخب الوطني يفكر في اعادته الى المنتخب قريبا وربما ابتداء من التربص القادم المنتظر شهر مارس القادم خاصة أن مكانته بقيت شاغرة في الفريق خاصة أن ماجر تعمد استدعاء حارسين فقط في التربص الأخير للمحليين وترك المجال مفتوحا للحراس للتنافس على المنصب الثالث.
وكان صاحب الكعب الذهبي قد صرح في وقت سابق أن الباب تبقى مفتوحة لمبولحي وأنه صعب عليه استدعاءه ووضعه في الاحتياط بعد كل ما قدمه للمنتخب في وقت سابق وربط عودته للخضر بعودته الى الميادين وهذا ما تحقق ويبقى الآن أن يتابع الطاقم الفني الوطني مباريات الحارس قبل أن تتم دعوته لمنافسة شاوشي العائد بقوة هو الآخر في المباريات الأخيرة مع المولودية وكلها عوامل تجعل المنتخب يخرج مستفيدا ومنتصرا من نتائج التنافس الشديد التي تجعل عرين الخضر أكثر قوة وصلابة من ذي قبل.