وهو يعدّ شخصية بارزة جداً لدرجة أنّ الإيرانيين سيعتبرون استهدافه شخصياً خطوة استفزازية جداً من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد".وعلى الرغم من نفي الموقع أن تكون الإدارة الأمريكية قد درست مسألة اغتيال سليماني الذي يتخذ تدابير سلامة مشدّدة في تنقلاته في سورياوالعراق جدياً إثر تقارير استخباراتية الا انه رجّح أن يسارع البيت الأبيض إلى الموافقة على خطة من هذا النوع، نظراً إلى عدائية رجال الإدارة الأميركية الجديدة الشديدة إزاء إيران.و، ذكّر الموقع بأنّ سليماني ابلغ القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس في العام 2008 بأنّه الوحيد القادر على وقف استهداف القواعد الأمريكية في العراق، مؤكداً أنّ واشنطن نجحت في التواصل بشكل غير مباشر معه عبر العراقيين الأكراد ومسؤولين آخرين.وقد، كشف المسؤول الأمريكي السابق أنّ واشنطن درست فكرة التواصل مباشرة مع سليماني لتطلب منه لجم المقاتلين الذين يستهدفون الجنود الأمريكيين الذين كانوا ينسحبون من العراق في العام 2011.ويرى الموقع أنّه إذا ما استهدفت الولاياتالمتحدة أو إسرائيل قائد فيلق القدس في غارة لطائرة من دون طيار في سورياإيران فان الأخيرة قد ترد عبر ضرب سفارة أو ربما مبنى ما لترامب،مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن أكد أنّ إسرائيل تراجعت في السنوات الأخيرة عن استهداف شخصية اشتبهت بأنّها قائد في "حزب الله" في جنوبسوريا بعدما بُلّغت باحتمال تواجد سليماني في المنطقة، محذراً من أنّ قتل سليماني سيؤدي إلى إشعال حرب فعلية.إلا ان الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يوسي كوبرفاسر استبعد إمكانية حصول تصعيد كبير إذا ما اغتيل سليماني.وقلل من خطورة التصعيد. قائلا " حتى لو قتل سليماني في الولاياتالمتحدة أو الهجوم الإسرائيلي، سيكون النظام في طهران حكيماً بما فيه الكفاية للتوقف عن القيام بأي تحركات يمكن أن تؤدي إلى مواجهة شاملة.