حيث تم تحديد يوم 15 فيفري كآخر أجل لاستلام مداخلة المشاركة كاملة. ودعت الهيأتان، الخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات خاصة المتخصصين في اللسانيات، وعلم النفس والقانون الدولي وحقوق الإنسان، إلى المشاركة في هذا اللقاء الذي يشرف عليه الپروفيسورصالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للّغة العربيّة، الاستاذ فافا سيد لخضر بن زروقي رئيسة المجلس الوطنيّ لحقوق الانسان، رئيس الملتقى الپروفيسور بوزيد لزهاري: المجلس الوطني لحقوق الانسان.وأفاد بيان للمجلس، أن اليوم الدراسي الذي ستجري فعالياته بالمكتبة الوطنية الحامة، يرمي إلى الوقوف على خطورة تعليم الأطفال لغات أجنبية في مرحلة مبكرة من التعليم، على حساب اللغة الأم، منتقدا طريقة السياسة اللغوية المعتمدة اليوم في تلقين التلاميذ والأطفال في الجزائر. فالطفل الجزائري -يضيف البيان- يجد نفسه في المراحل الأولى من التعليم، مجبرا على تعلم اللغات الأجنبية الفرنسية أو الإنجليزية على حساب اللغات الوطنية، نتيجة المطالب الاجتماعية التي تفرض عليه أن يتعلم إحداها ليجد نفسه مجبرا على تعلم لغة لا يمكن أن تحقق التواصل بينه وبين غيره من أفراد مجتمعه، إلا في حدود ضيقة، ما يجعله يعيش نوعا من الانفصام في الشخصية بين الشخصية التي تصنعها اللغة الأجنبية والشخصية الوطنية، أو حالة من العزلة اللغوية عن المجتمع. ويشير البيان إلى المشاكل اللغوية التي يواجهها الطفل الجزائري في تعلمه اللغات الوطنية وأثرها على شخصية الفرد الجزائري.وأكد البيان أن الهدف من هذا اللقاء هو التحسيس بخطورة الوضع اللغوي للطفل الجزائري في ظل التعلم المبكر للغات الأجنبية على حساب اللغات الوطنية، منوها بأهمية السياسة اللغوية في مواجهة المشاكل اللغوية للطفل الجزائري، والتنويه بدور التخطيط التربوي المحكم في توجيه تعليمية اللغات الوطنية والأجنبية، مؤكدا في ذات السياق على أهمية التأسيس لمشروع تخطيط تربوي واعد لتعليم اللغات الوطنية والأجنبية في الجزائر، الاستفادة من خبرات الأساتذة والباحثين المختصين في اللسانيات وعلم النفس والقانون الدولي وحقوق الإنسان في مواجهة الوضع اللغوي المعاصر للطفل الجزائري، ودعم الشراكة بين المجلس الأعلى للغة العربية ومؤسسات التعليم العالي، لمعالجة القضايا اللغوية الخاصة باهتماماته، ومعالجة القضايا اللغوية ذات البعد الوطني والعالمي للغة العربية وغيرها من اللغات الوطنية في مجتمعاتها. وتتم المشاركة في اللقاء بالمداخلات بإحدى اللغات، العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والأمازيغية، على أن ترفق المداخلات المكتوبة باللغات الأخرى بملخص مكتوب بالعربية، بالإضافة إلى الشروط، حيث يجب أن تكون المداخلة أصيلة، مبتكرة، متسّمة بالطّرافة والجدّة، وأن لا تكون منشورة لدى جهة أخرى، وأن تكون مستوفية لشروط البحث الأكاديميّ من حيث الشّكل والمحتوى، وأن ترتبط بالضّوابط العلميّة المتعارف عليها في حالة علامات الوقف والإحالات، والضّبط. وأن تكون المداخلة من 12 إلى 30 صفحة ومكتوبة ببنط 14 وعلى مقاس 24/16، وفي آخر المداخلة تكتب الهوامش آليا بنفس الخطّ بنط 12.تحتفظ اللّجنة بالحق في تصحيح الأخطاء، وتقويم أساليب القول بما لا يخل جوهريا بمقاصد المداخلة، أما المداخلات غير المقبولة فلا تعاد إلى أصحابها، ترسل المداخلة بنظام وورد على البريد الإلكتروني الذي يظهر في روابط الاتصال. زينة.ب